الأحد، 25 مايو 2025

04:20 م

إسبانيا تستضيف اجتماعًا عربيًا أوروبيًا لدعم فلسطين

علم فلسطين

علم فلسطين

تعقد العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن غزة، وفقا لما تداولته وكالة رويترز.

يأتي هذا اللقاء الدبلوماسي في إطار دعم القضية الفلسطينية وبذل الجهود المكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، خصوصًا في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع المحاصر.

جهود عربية وإسلامية ودولية لوقف الحرب وحماية الفلسطينيين

ويُعقد هذا الاجتماع، وسط تصاعد التوتر في المنطقة واستمرار شن الغارات العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي أدت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة. 

يُذكر أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية والتي انعقدت في وقت سابق، قد دعت إلى تشكيل لجنة وزارية لمتابعة التطورات والعمل على حشد الدعم الدولي لوقف الحرب وحماية الشعب الفلسطينيين.

الاعتراف بفلسطين وإحياء عملية السلام

ووفق لما ورد تهدف مجموعة الاتصال المشتركة التي تضم ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى الدول الأوروبية والتي اعترفت مؤخرًا بفلسطين "دولة مستقلة ذات سيادة" وهي إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية وأهمها تشجيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، حيث يسعى المجتمعون إلى حشد المزيد من الدعم العالمي للاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة وتوسيع قاعدة الدول المعترفة بها.

كما يهدف الاجتماع، إلى إحياء عملية السلام ووضع أسس جديدة لمفاوضات جادة تؤدي إلى حل عادل وشامل.

ويناقش اللقاء الوزاري، قضية تحقيق حل الدولتين إسرائيل وفلسطين والتأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة أن يعيشان الدولتان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.

إسبانيا تدين العدوان وتدعو لوقف إطلاق النار

من جانبه، أكد رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز" في مداخلة له أمس السبت، عبر التلفزيون الرسمي أمام اجتماع مجلس الأممية الاشتراكية الذي يترأسه إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفا أن الأرض الفلسطينية "ملك للفلسطينيين فقط وليس لغيرهم".

وبدورها، أبرزت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان لها حول القمة، أن حكومة مدريد تسعى من خلال هذا الاجتماع إلى تعزيز الحوار وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والمضي قدمًا نحو حل سياسي للصراع بتبي مبدأ حل الدولتين إسرائيل وفلسطين

في ذات السياق، أشارت الوزارة إلى أن الهدف الأسمى هو "مواصلة تعبئة المجتمع الدولي والحد من الهجمات الإسرائيلية في غزة، والدفع باتجاه وقف فوري لإطلاق النار ما يسمح بالإفراج الفوري عن المحتجزين لدى حماس وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع."

وتُجدر الإشارة إلى أن إسبانيا كانت قد اعترفت رسميًا بالدولة الفلسطينية الصيف الماضي وطالبت رفقة دول أخرى بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب انتهاكاتها وجرائمها في حق الأراضي الفلسطينية. 

ويعكس هذا الموقف التزام إسبانيا بدعم الحقوق الفلسطينية ويسهم في تعزيز مكانة مدريد كساهم رئيسي في  بذل الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الصراع.

search