زيجات سعاد حسني.. أسرار تتكشف بعد 23 عامًا على رحيل السندريلا

عاد اسم الفنانة الراحلة سعاد حسني إلى دائرة الأخبار بعد قرار عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الكشف عن وثائق جديدة تؤكد زواجهما سابقًا، ما أثار اهتمام الإعلام والجمهور مجددًا.

ونشرت صحيفة "تليجراف مصر" مكالمة هاتفية مسجلة بين سعاد حسني والإعلامي محمود مطر، تحدثت فيها عن تفاصيل مرضها وإقامتها في لندن، ونواياها العودة إلى مصر.

أصول الفنانة سعاد حسني ونشأتها الفنية

ولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة، لعائلة فنية كبيرة تضم 16 أخًا وأختًا معظمهم غير أشقاء. والدها محمد حسني البابا كان من أشهر الخطاطين العرب، واشتهر بزخارفه التي زينت كسوة الكعبة المشرفة.

أما جدها فهو المطرب السوري حسني البابا، وشقيقه الممثل الكوميدي أنور البابا، وكانت موهبتها الفنية واضحة منذ الصغر رغم عدم التحاقها بالمدارس.

أسباب وفاة سعاد حسني وتضارب الروايات

رحلت سعاد حسني في يونيو 2001 إثر سقوطها من شرفة مبنى في لندن. تأخر تقرير التشريح بسبب الإجازات، وتم نقل جثمانها للقاهرة بحضور رسمي.

رغم أن البعض اعتبر الوفاة انتحارًا نتيجة مرضها النفسي، رأى طبيبها عصام عبد الصمد أن الوفاة كانت نتيجة سقوط عرضي مرتبطًا بحالتها الصحية من هبوط وفقدان التوازن.

في المقابل، اتهمت المنتجة اعتماد خورشيد بعض الشخصيات السياسية بقتل سعاد حسني، مؤكدة أن الوفاة لم تكن انتحارًا.

مذكرات سعاد حسني: صرخة إلى الله

كتبت سعاد مذكراتها في يناير 1993، حيث خاطبت الله بعبارات مؤثرة تطلب فيها المساعدة والهداية في مسيرتها الفنية والشخصية. دعت الله أن يرسل لها الملائكة للحفظ والرعاية، وأن يبارك طريقها.

وكان آخر ما دونته في مذكراتها هو سورة "الفاتحة"، التي ودعت بها كل من تحب قبل رحيلها.

عمر سعاد حسني عند الوفاة وإرثها الفني

توفيت سعاد حسني عن عمر 58 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا عميقًا وحبًا كبيرًا في قلوب جمهورها وزملائها من نجوم الفن.

زيجات سعاد حسني.. قصة حب بدون مراسم

تزوجت سعاد حسني خمس مرات، لكن جميع زيجاتها كانت بعيدة عن مراسم الزفاف التقليدية.

• الزواج الأول كان سريًا من عبد الحليم حافظ.
• الثاني من المخرج صلاح كريم واستمر عامين.
• الثالث دام 11 عامًا مع المخرج علي بدرخان بدون حفل زفاف.
• الرابع كان من الفنان زكي فطين عبدالوهاب، وانتهى بسبب رفض العائلة.
• الخامس والأخير من السيناريست ماهر عواد واستمر حتى وفاتها.