الأربعاء، 28 مايو 2025

01:30 ص

السندريلا الحاضرة في غيابها.. أوراق مجهولة من حياة سعاد حسني

السندريلا سعاد حسني في إحدى لحظاتها حمّالة الأوجه كما يليق بموهبتها الاستثنائية

السندريلا سعاد حسني في إحدى لحظاتها حمّالة الأوجه كما يليق بموهبتها الاستثنائية

الكاتب الصحفي محمود مطر

A .A

هذه سعاد حسني.. التي لا زالت تملأ الدنيا وتشغل الناس.. التي ما زالت تخطف الأضواء كلها حتى وهي في عالمها الآخر منذ أربعة وعشرين عاما.. ما زالت تشاغلنا فنزداد لها حبًا ونزداد بها إعجابًا وكأنّ الأقدار أرادت لها  ألا تستريح من الأضواء التي ملّتها وتعبت منها

هذه سعاد.. السندريلا الجميلة التي تعيش وتحيا حتى وهي في قبرها 
الآن، وفي سياق نجومية السندريلا وحضورها المشعّ، وعلى وقع وذكرى قصة الحب الكبير بينها وبين عبد الحليم، العندليب، صاحب النجومية التي لا تهدأ والحضور الذي لا يخفت، تجدّدت  معركة حكاية زواج سعاد وعبد الحليم بين أسرتي العندليب والسندريلا. وبالتبعيّة بين طرفين، طرف يرى أن زواجهما كان واقعا وحقيقيا، وطرف ينفي الزواج جملة وتفصيلا. وعلى خلفية هذه المعركة، وهذه الحكاية بين سعاد وحليم، نأخذكم إلى الأوراق المجهولة في حياة  السندريلا، أوراق بها أسرار وحكايات، ومواقف كثيرة، ابتسامات قليلة ودموع غزيرة لفنانة أنصفها كتاب الفن وظلمها كتاب الحياة..

نقدّم لكم أسرارًا من حياة  سعاد حسني بقلم واحد ممن اقتربوا كثيرا منها، هو الكاتب الصحفي الكبير محمود مطر،  الذي جمعته صداقة إنسانية بالسندريلا منذ منتصف التسعينيات وحتى رحيلها الدرامي، وقد أصدر للمكتبة العربية منذ أربعة أعوام كتابًا مهمًّا عن سعاد في رحلتها مع الفن والحب وعن تفاصيل  سنواتها الأخيرة بعنوان (سعاد حسني.. القاهرة - لندن.. تفاصيل السنوات الأخيرة)..  كشف فيه عن خفايا لا يعرفها الناس عن السندريلا  قبل أن تغدو روحًا هائمةً محلّقة في عالمها الآخر تملأ الدنيا وتشغل الناس..

لقراءة الملف كاملا:

"أنا تعبانة".. سبب قهري دفع سعاد حسني إلى الاعتزال غير المعلن

زواج سعاد وحليم.. سرير نحاسي ومفاجآت على لسان طبيبها وخادمها الأمين

سقطة الطفولة كسرت "شقاوة" سعاد حسني.. السجل المرضي الكامل
 

search