الأربعاء، 04 يونيو 2025

10:11 م

زوجة شقيق أحمد الدجوي: "قبل وفاته بـ41 يوم راح الكعبة ودعا بالصلح"

مي زوجة عمرو الدجوي

مي زوجة عمرو الدجوي

"إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا أحمد لمحزونون"، بهذه الكلمات رثت مي، زوجة عمرو الدجوي، شقيقه أحمد الدجوي، بعدما عثر عليه مفارقًا للحياة داخل مسكنه بأحد الكمباوندات بمدينة السادس من أكتوبر.

كلمات من القلب على صفحتها الشخصية

قالت مي في منشور عبر صفحتها الشخصية: "ماذا بينك وبين الله يا أحمد يا كبير عيلتنا وقدوتنا، عشان كل الناس دي تدعيلك وتعملك عمرات في الأيام المفترجة من غير ما يعرفوك؟ إمبارح جنازتك كانت مظاهرة في حبك لأنك حقيقي تستاهل ده."

البوست المنشور

موت أحمد كسر القلوب

وأضافت مي: "موتك كسر قلوبنا كلنا وحرق قلبي بجد. أنت كنت قدوتي ومعلمي، ما كنتش باخد أي قرار مهم في حياتي غير لما برجعلك. سبتلي شيلة ثقيلة أوي، سبتلي أمانة محافظ عليها لآخر يوم في عمري وحتى ألقاك."

دعاء بالصلح قبل الرحيل

وأوضحت مي في منشورها تفاصيل قيام أحمد بعرض الصلح قبل وفاته، قائلة: "أحمد كان أمام الكعبة يوم 17 إبريل بيعمل عمرة، ودعالهم ربنا يهديهم، ويقبلوا عرض الصلح عشان الكابوس ده يخلص وربنا يحقق أمنيته الوحيدة، إنه يشوف جدته قبل فوات الأوان ليها. وما كانش متخيل إنه هو اللي هيموت الأولـ مع ألف سلامة يا عميد عيلة الدجوي وأعز وأقرب أصدقائي".

تفاصيل صادمة تتعلق بوفاة أحمد الدجوي

وفي وقت سابق، كشف رئيس تحرير "تليجراف مصر" الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، عن تفاصيل صادمة تتعلق بوفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، والذي عُثر عليه مفارقًا للحياة داخل مسكنه بأحد الكمباوندات بمدينة السادس من أكتوبر.

وأوضح عبد الراضي، خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن الجثمان وُجد داخل غرفة الـ"دريسنج" مصابًا بطلق ناري في الوجه.

youtube

طبيعة الإصابة وظروفها

أشار عبد الراضي إلى أن الطلقة أُطلقت من مسافة تتراوح بين 20 إلى 50 سنتيمترًا، مضيفًا أن وجود "تفحم بارودي في الجلد" يُشير إلى قرب المسافة عند إطلاق النار، وهو ما يُعد دليلًا جنائيًا هامًا في تحديد الملابسات.

شدد عبد الراضي على أن وزارة الداخلية ليست طرفًا أو صاحبة مصلحة في توصيف الواقعة سواء كانت انتحارًا أو جريمة قتل، مؤكدًا أن "مسرح الجريمة هو الشاهد الصامت" الذي يكشف أسرار الحادث ويفك غموضه.

وأوضح أن فريقًا من كبار رجال المباحث يتولى التحقيق، نظرًا لحساسية وخطورة القضية التي أصبحت قضية رأي عام.

تقرير النيابة والطب الشرعي سيحسمان الحقيقة

أكد رئيس تحرير "تليجراف مصر" أن هناك تقريرين مرتقبين من النيابة العامة والطب الشرعي سيحسمان الجدل بشأن الحادث، سواء في اتجاه الانتحار أو القتل.

إصابة قاتلة لا تمنح فرصة للنجاة

لفت عبد الراضي إلى أن الإصابة كانت قاتلة وأنه لم يكن هناك أي مجال لإسعاف أحمد الدجوي، حيث لفظ أنفاسه في الحال بعد إطلاق النار عليه.

وأشار إلى أن إجراءات تشريح الجثمان قد أُجريت بالفعل، وتم تشييع جنازة الراحل وسط حالة من الحزن والترقب بشأن نتائج التحقيقات.

تساؤلات حول وجود شبهة سرقة

اختتم عبد الراضي حديثه بالإشارة إلى تعقيد ملابسات القضية، متسائلًا: "هل هناك سرقة حدثت بالفعل؟ وهل تم الإبلاغ عن فقدان أموال كما قالت الدكتورة نوال الدجوي؟"، مؤكدًا أن الإجابة على هذه الأسئلة ستتضح مع تقدم التحقيقات.

search