الجمعة، 30 مايو 2025

07:58 ص

ما الفرق بين التكبير المطلق والمقيد؟.. أمين الفتوى يوضح

التكبير في ذي الحجة

التكبير في ذي الحجة

ماريا روماني

A .A

يبدأ المسلم في التكبير المطلق مع بداية أول أيام شهر ذي الحجة 1446، حتى آخر أيام التشهير وهو سنة نبوية مطلقة غير مرتبطة بوقت معين أو صلاة بعينها، ويعتقد الكثيرون أنه لا يوجد فرق بين التكبير المطلق والمقيد.

بدء شهر ذي الحجة 1446 وموعد عيد الأضحى 

وأعلنت دار الإفتاء المصرية غرة الشهر المبارك، موضحة أن اليوم، هو أول أيام شهر ذي الحجة 1446، على أن يكون الجمعة الموافق 6 يونيو 2025، أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وتعد ليالي شهر ذي الحجة من أفضل أيام العام، حيث يُضَاعف العمل فيها، ويُستَحَبُّ خلالها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه؛ فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.

الفرق بين التكبير المطلق والمقيد

وكشف الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال تصريحات تليفزيونية الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، تزامنًا مع بدء شهر ذي الحجة.

وقال أمين الفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، إن التكبير المطلق (مرسل) يبدأ من أول ذي الحجة، ويقال في كل وقت، مثل الطريق، وفي البيت، وفي السوق، قبل النوم، بعد الصلاة إلخ بأي صيغة يحبها المسلم وتخشع لها قلبه.

وأضاف أمين الفتوى: أما التكبير المقيد، فيبدأ من فجر يوم عرفة ويكون مرتبطًا بالصلوات، فيُقال بعد كل صلاة، ويستمر حتى عصر رابع أيام العيد وهي رابع أيام التشريق، وهذا هو التكبير المعروف بصيغته الكاملة مثل: "الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا".

وأشار أمين الفتوى إلى أن التكبير ليس مقصورًا على الحجاج فقط، مستدلًا بما ورد عن الصحابيَّين الجليلَين عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما، أنهما كانا يذهبان إلى السوق في أيام عشر ذي الحجة ويكبران، فيسمع الناس تكبيرهما فيكبرون مثلهما، قائلًا: "لم يكونوا حجاجًا، لكنهم كانوا يحيون هذه الشعيرة"، داعيًا إلى الإكثار من التكبير والذكر في هذه الأيام المباركة، لما فيها من فضل عظيم.

search