السبت، 31 مايو 2025

11:43 ص

نتنياهو يعلن قبول مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة

بنيامين نتنياهو- الرئيسية

بنيامين نتنياهو- الرئيسية

سيد محمد

A .A

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، بحسب قناة "العربية".

وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات الجارية مساء اليوم (الخميس) بأن إسرائيل تقبل المخطط الجديد لصفقة المحتجزين الذي اقترحه المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بحسب القناة  13 لٌسرائيلية.

في غضون ذلك، بدأ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تهيئة الأجواء لإمكانية تنفيذ الصفقة، في ظل معارضة المكونات المتشددة في الائتلاف الحاكم. 

وقد نفى المتحدث باسم نتنياهو، باسم "مسؤول سياسي رفيع"، تقارير حول تفاصيل الاقتراح، مصرحًا: "على عكس ما نُشر، فإن اتفاق ويتكوف الذي اقتُرح في الأيام الأخيرة لم يحدد الانتشار الجديد لقواتنا، ولا كيفية توزيع المساعدات في إطار وقف إطلاق النار".

من جانبها، ردت حماس على الاقتراح ببيان رسمي أعلنت فيه أن المنظمة "تدرس بمسؤولية" تفاصيل المخطط الجديد، بعد أن تسلمته من الوسطاء في المفاوضات. وجاء في بيان حماس: "لقد تسلمت قيادة حماس من الوسطاء اقتراح ويتكوف الجديد، وهي تدرسه بطريقة تضمن تحقيق مصالح شعبنا ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".

حماس: الاقتراح لا يلبي معظم مطالبنا

على الرغم من إعلان إسرائيل موافقتها على المخطط، أفادت مصادر من حماس لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية بأن الاقتراح الجديد لا يلبي معظم مطالب وشروط حماس، بما في ذلك ما يتعلق بإنهاء الحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة.

ووفقًا للمصادر ذاتها في المنظمة، فإن المخطط الجديد يترك قضية الانسحاب وإنهاء الحرب في أيدي إسرائيل، وتفاصيله تميل أكثر نحو الشروط التي وضعتها القدس. ومع ذلك، أشارت التقارير إلى أن قادة حماس لا يرفضون الاقتراح بشكل قاطع.

تفاصيل مخطط ويتكوف الجديد

ينص مخطط ويتكوف الجديد، الذي تسلمته إسرائيل الليلة الماضية وحصل على موافقتها، على إطلاق سراح عشرة محتجزين أحياء على دفعتين خلال أسبوع واحد. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسليم رفات 18 محتجزًا متوفى. 

يشمل الاتفاق انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في عملية "عزم السيف"، لكنه لا يُلزم إسرائيل بإنهاء الحرب. في المقابل، ستحصل حماس على هدنة لمدة 60 يومًا. كما سيتم زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وستتولى الأمم المتحدة توزيعها خلال هذه الفترة. 

وتفيد التقارير بأن الاتفاق يتضمن ضمانات أمريكية بأن المفاوضات بين الطرفين ستستمر لمدة 60 يومًا حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وستبقى الهدنة سارية المفعول بعد هذه الفترة طالما استمرت المفاوضات.

search