في يومها العالمي.. الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأكثر انتشارا

لا تزال الإذاعة واحدة من أكثر الوسائل الإعلامية التي يتم الاعتماد عليها، كما أنها الأوسع استخدامًا وانتشارًا عبر دول العالم، على عكس بعض وسائل الإعلام الأخرى التي تراجع دورها في عصر السوشيال ميديا.

اليوم العالمي للإذاعة

ويحتفل العالم اليوم الموافق 13 فبراير باليوم العالمي للإذاعة، وفقًا للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي اختارت هذا اليوم في عام 2012 كيوم دولي للاحتفال بها.  

نشأت الإذاعة في القرن الـ 19 ومنذ ذلك الوقت تعد أداة تقنية تفيد بتوسيع المجالات العلمية وكذلك أصبحت وسيلة اتصال لنشر المحتويات الصوتية.

البث الإذاعي

أما عن مصر فبدأ بها البث الإذاعي في عشرينيات القرن الـ20 كإذاعة أهلية، وكانت البداية رسميًا في 31 مايو عام 1934 بالاتفاق مع شركة ماركوني، وتم إلغاء التعاقد مع الشركة وأصبحت مصرية خالصة عام 1947، وبدأت بـ 4 محطات إذاعية مصرية.

ماسبيرو

4 شارع الشريفين هو مقر الإذاعة القديمة بجوار البورصة المصرية، حيث تم الانتهاء من إنشاء المبنى عام 1934، وظلت في ذلك المقر حتى عام 1960، إلى أن أصبحت بالمبنى الحالي "ماسبيرو" والذي سمي بذلك الاسم تيمنًا بعالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو، وكان رئيسًا لهيئة الآثار المصرية حينها.

ظلت الإذاعة بالشراكة مع شركة ماركوني، حتى تم تسلمها في 27 مارس عام 1947، وأصبحت كافة الجوانب البرامجية والإدارية في يد المصريين، وفي 18 مايو بنفس العام أنشئت إدارة الإذاعة اللاسلكية المصرية.

الإذاعة المصرية

أما عن تبعية الإذاعة فنقلت فيما بعد من رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة الإرشاد القومي في يوم 10 نوفمبر عام 1952، إلى أن صدر قرار جمهوري في 15 فبراير عام 1958 رقم 183 باعتبار الإذاعة المصرية هي مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية.