الثلاثاء، 03 يونيو 2025

05:31 م

بسبب اتحاد الملاكمة.. إيمان خليف موقوفة حتى تثبت أنوثتها

إيمان خليف

إيمان خليف

أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة أن الملاكمة إيمان خليف لن تتمكن من المشاركة في المنافسات القادمة ما لم تخضع لاختبار تحديد الجنس، وذلك ضمن سياسة جديدة فرضها الاتحاد على خلفية الجدل المتصاعد بشأن مشاركة الرياضيين في فئات غير فئاتهم البيولوجية.

الاتحاد الدولي للملاكمة

وجاء في الرسالة الرسمية من الاتحاد الدولي للملاكمة، للاتحاد الجزائري للملاكمة تنص على: “لا يجوز لـ إيمان خليف المشاركة في فئة السيدات في كأس آيندهوفن للملاكمة في الفترة من 5 إلى 10 يونيو 2025، أو أي حدث عالمي، حتى تخضع لاختبار جيني لتحديد الجنس، وفقًا لقواعد الاتحاد العالمية"، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

إيمان خليف

جدل الأولمبياد يعود للواجهة

كانت خليف البالغة من العمر 25 عامًا قد أثارت الجدل خلال دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، إلى جانب الملاكمة التايوانية لين يو تينج، بعدما تم استبعادهما من بطولة العالم 2023 المنظمة من قبل الرابطة الدولية للملاكمة، بسبب ما وصف حينها بفشل في اختبارات الأهلية الجنسية.

لين يو تينج

ورغم ذلك أحرزت خليف الذهبية لوزن الويلتر، بينما فازت لين بذهبية وزن الريشة، ما زاد من حدة النقاش الدائر حول أهلية مشاركة بعض الرياضيات في فئة السيدات خاصة الرياضات القتالية.

سياسة الاتحاد الدولي الصارمة

وفقًا للسياسة الجديدة للاتحاد والتي تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، سيتعين على كافة الرياضيين والرياضيات ممن يزيد أعمارهم عن 18 عامًا تقديم شهادة بجنسهم الكروموسومي عند التسجيل في المسابقات الرسمية بناءً على نتائج الاختبار الجيني.

الاختبار الجيني

يكشف هذا الاختبار من خلال جين معين عن وجود كروموسوم Y في المادة الوراثية، وهو الدليل على الجنس البيولوجي الذكري.

وأوضح الاتحاد أن الرياضيون الحاملون للكروموسوم Y أو الذين يحملون نشاطات هرمونية ذكورية تدل على ولادتهم ذكورًا يحق لهم المنافسة في فئة الذكور فقط.

بطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف

أما الرياضيون الحاملون للكروموسومات XX والتي تدل على أنهم ولدوا إناثًا أو الذين لا يحملون أي نشاط هرموني ذكوري يحق لهم المنافسة في فئة السيدات.

العدالة والسلامة في الرياضات القتالية

أكد الاتحاد أن هذه السياسة تهدف إلى ضمان السلامة الجسدية للرياضيين لا سيما في الرياضات القتالية، فقد تمثل الفروقات الفسيولوجية عنصرًا حاسمًا في أداء المباراة والمخاطر المترتبة عليها.

وأضاف الاتحاد أن الاتحادات الوطنية هي من ستكون مسؤولة عن إجراء هذه الاختبارات وتقديم الشهادة المعتمدة قبل مشاركة الاعبين.

وفي حال تقديم معلومات مضللة أو شهادات خاطئة سيكون الرياضي مهددًا بعدم الأهلية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على اتحاده الوطني.

وبحسب البيان فإن الرياضيين الذين تظهر عليهم وجود كروموسوم Y او اضطرابات في التطور الجنسي سيتم إحالتهم إلى متخصصين طبيين لإجراء فحوصات إضافية تشمل التقييم الهرموني والتشريحي.

search