سنن عيد الأضحى المبارك.. أبرزها الدعاء والتكبير

صلاة عيد الأضحى

A . .A

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2025، الذي أصبح لا يفصلنا عنه سوى أيام قليلة، يرغب المسلم في معرفة سنن عيد الأضحى التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ويحل عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هجريًا، يوم الجمعة الموافق 10 من ذي الحجة، والموافق 6 يونيو لعام 2025 ميلاديًا، على أن يكون وقفة عرفة يوم الخميس الموافق 9 ذي الحجة، و5 يونيو.

سنن عيد الأضحى

من جانبه أوضح عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، الدكتور السيد عرفة، سنن عيد الأضحى، والتي جاءت على النحو التالي:

الدعاء ليلة العيد: حيث كان الإمام الشافعي يحب هذه العباده، لأنه قال: “وبلغنا أنه يستجاب الدعاء في خمس ليال وعد منها ”ليلة عيد الأضحى"، علمًا بأن الليلة تسبق اليوم.
التكبير في ليلة العيد: حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، وقد ورد صيغة التكبير عن عبدالله بن مسعود وهي: “الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”، ثم يثني على الله عز وجل.

وفي مصر اعتاد المصريين على إضافة اللهم صل الله على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلم تسليمًا كثيرًا، وهذه صيغة الإمام الشافعي، وفيها استحسان فلا بأس من ترديدها.

كما أشار إلى سنن صلاة عيد الأضحى، والتي يفعلها المسلم قبل الذهاب إليها، وهي كالآتي:

الاغتسال.
شراء ثوب جديد: حيث كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يخصص للعيدين، “حٌلى”؛ أي ثوب جديد.
صلاة العيد: وهي عبارة عن ركعتين.
الاستماع إلى خطبة الإمام.
التسليم على بعضنا البعض، ثم نقول كما كان يقول الصحابة: “تقبل الله”؛ أي التهنئة بالعيد.
زيارة الأقارب.
الأضحية في يوم العيد: لقول الله عز وجل: “ فصل لربك وانحر”.

سنن صلاة عيد الأضحى

كما أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سنن صلاة عيد الأضحى، عبر موقعه الإلكتروني، ونستعرضها على النحو التالي:

الاغتسال، ولبس أحسن الثياب، والتطيب.
الإمساك عن الطعام حتى الرجوع من صلاة العيد “مستحب"، حيث كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلاَ يَطْعَمُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ”.
الطعام بعد صلاة العيد من الأضحية “مستحب”، حيث ورد في مسند الإمام أحمد: “وَلَا يَأْكُل صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ".
خروج المصلي لصلاة العيد ماشيًا؛ لحديث عليٍّ -رضي الله عنه- قال: “مِنْ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا”.
صلاة الرجال في الصفوف الأولى، ثم الصبيان، ثم النساء، دون أن تقف النساء إلى جوار الرجال مع عدم وجود فاصل.
الذهاب للصلاة من طريق والرجوع من طريق آخر؛ لحديث جابر -رضي الله عنه- قال: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ".