كلمة السر مصر.. حرب باردة بين نتنياهو وجيش الاحتلال
مخيمات رفح
خلاف جديد وقع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والجيش بشأن مسار حرب غزة، حيث يرغب الجيش في عدم اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تجنبا لمواجهة الجيش المصري، على عكس ما يرغبه نتنياهو، وفقا لصحيفة “ يديعوت أحرنوت”.
ووفق نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن هناك مصدر رفيع المستوى قال إن المسؤولين المصريين أكدوا أن أي تحرك لإجبار الفلسطينين للنزوح لسيناء هو بمثابة انتهاك من شأنه أن يلغي اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل.
ويرى العديد من قادة الجيش الإسرائيلي أن مصر لها دور رئيسي في حفظ سلام المنطقة وأن أي خلاف معها سوف يؤدي إلى الضرر بأمن إسرائيل.
ولم تكتفي مصر بالتهديد بإلغاء كامب ديفيد فقط، بل قامت بنقل الدبابات ووحدات المشاة إلى منطقة الحدود تحسبًا لأي تدفق من موجات اللاجئين من غزة إلى مصر.
في حين أن القيادة الأسرائيلية أكدت أنه لن يتم أي هجوم بري على رفح قبل شهر رمضان، وستكتفي فقط بالعملية الجوية. حسب سكاي نيوز.
مخاوف قطع العلاقات
يرى الخبير العسكري جمال الرفاعي، في تصريحات نشرتها سكاي نيوز، أن هناك مخاوف اسرائيلية من فقدان القاهرة التي تعتبرها وسيطا مهما في حفظ السلام في المنطقة .
ويصف الرفاعي أن قرار نتنياهو بالهجوم على رفح هو مغامرة استراتيجية قد تحيل المنطقة لحالة من الصراع الكبير، ولتتجنب اسرائيل تلك المشكلة يجب عليها التنسيق مع مصر للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
ضغط
لا يستبعد العديد من المحللين السياسيين أن نتنياهو أعلن نيته بالهجوم على رفح للضغط وتهديد حماس لقبول شروطه الخاصة بعد إعلان رفضه لما تم في مفاوضات باريس، وأن نتنياهو لن يجازف بالدخول في صدام مع مصر.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت: “تعميق العملية العسكرية سيضمن لاسرائيل التوصل للوصول الى المحتجزين لدى حماس”.
في حين أضاف جوزيب بوريل، المفوض الأعلى للشؤون الخارجية في المفوضية الأوروبية عبر حسابه في منصة " إكس" قائلا إن الهجوم سيؤدّي لكارثة إنسانية لا توصف .
ويزعم نتنياهو أن هناك أربع كتائب تابعة لحركة حماس في رفح لخلق مبررا لهجومة على الجنوب، وتندد العديد من الدول بشأن تلك الخطوة، حيث يرى العديد أن مثل تلك الخطوة ستدهور العلاقة بين مصر وإسرائيل.
الأكثر قراءة
-
هل يوم الأحد إجازة رسمية في مصر للمدارس؟ اعرف الإجابة
-
ما هي الطرق المغلقة اليوم بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
موعد صرف مرتبات نوفمبر 2025، مصير الزيادة الجديدة
-
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
-
في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير، أنت مين في شخصيات الفراعنة المقدسة؟
-
مع افتتاح المتحف المصري الكبير، اعرف أنت مصري أصلي ولا بالبطاقة
-
رمسيس ينهض بالجنيه أمام الدولار.. كيف تحرك الأخضر بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
أخبار ذات صلة
جثامين بلا ملامح، غزة تكشف مأساة الشهداء الذين سلمتهم إسرائيل
01 نوفمبر 2025 02:17 م
رغم وقف الحرب، حصيلة الضحايا في غزة تتخطى الـ68 ألف شهيد
01 نوفمبر 2025 03:54 م
المتحف المصري الكبير يكتسح "اللوفر" ومصر على أعتاب موسوعة "جينيس"
01 نوفمبر 2025 02:55 م
نزوح مئات المدنيين من الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع على المدينة
01 نوفمبر 2025 12:48 م
توقف مطار برلين لساعتين بعد رصد طائرات مسيرة مجهولة
01 نوفمبر 2025 05:31 ص
أكثر الشخصيات تضليلًا في إسرائيل، سموتريتش وبن جفير على طريق الانفصال السياسي
01 نوفمبر 2025 10:42 ص
زعمت أن الجثامين ليسوا رهائن، إسرائيل تقصف شرق خان يونس في غزة
01 نوفمبر 2025 09:33 ص
مسؤول أمريكي يدعو لمفاوضات شاملة لحل قضية الصحراء الغربية
01 نوفمبر 2025 04:44 ص
أكثر الكلمات انتشاراً