الجمعة، 06 يونيو 2025

11:44 ص

"ليه حق في رقبتي".. محمد العمروسي يعلق على أزمة محمود حمدان وأحمد آدم

محمد العمروسي

محمد العمروسي

محمود حجاب

A .A

علق الفنان محمد العمروسي على أزمة المؤلف محمود حمدان والفنان أحمد آدم، حيث استشهد حمدان بكلام العمروسي في سياق الموقف الذي رواه عن أحمد آدم.

تعليق محمد العمروسي على أزمة محمود حمدان وأحمد آدم

ونشر محمد العمروسي عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، منشورا وكتب: "البوست ده حتى لا ننسى الفضل بيننا الأستاذ أحمد  آدم أستاذ ونجم كبير، طاقة فنية وثقافية كبيرة، ومن أعلم الفن المصرى، وليه رصيد كبير من الأعمال اللى استمتعنا بيها".

تعليق محمد العمروسي 

“ليه فى رقبتي كلمة حق"

وأضاف العمروسي: “ليه فى رقبتي كلمة حق أنا اشتغلت مع أستاذ أحمد سنة 2005، مسرحية برهومة على مسرح الأستاذ جلال الشرقاوى، وقتها كنا بندرس فى معهد فنون مسرحية، ودكتور جلال هو اللى رشحنا للشغل ولما اشتغلت معاه، وكنت حابب إنى أضيف حاجة لدورى معاه رحت، وقولتله إنى عايز أعمل حاجة فى الدور، وقالى سمعني، ولما سمع قالى حلو تعالى نجرّبه النهارده”.

وتابع العمروسي: “فعلا قولنا والناس ضحكت وخدنا تسقيف كبير من الناس، فرح وهو على المسرح قالى حلو ده نثبته، وفى نفس السنة كنت بعرض معاه، وذهبت إلى بني سويف، وحصل الحادث الكبير حريق مسرح بني سوف كانت مأساة كبيرة كان من أول الناس اللى جتلي المستشفى، ومكنش عايز يمشي وكان كل يوم يطمن عليا، وبعتلي إيهاب مدير أعماله بمبلغ كبير عشان العلاج ولما رفضت إنى آخد المبلغ إيهاب كلمه، وقاله محمد مش عايز ياخد الفلوس كلمني، وقالى أنا عمك وزى أبوك خدهم قولتله والله أنا معايا أهلي هنا، والحمدلله ولو احتاجت أى حاجه إنت أول حد هكلمه”.

وأوضح محمد العمروسي: “اللي أنا عايز أقوله من البوست الطويل ده إننا كلنا بنقع وبنقوم أنا عارف إن صديقي وأخويا المؤلف محمود حمدان متضايق من موقف حصل معاه زمان وعارف إن ممكن يكون أستاذ أحمد كان غلطان في موقفه لكن اللهم لا شماته لأن لو دامت لغيرك مكنتش جتلك وكلنا اتعرضنا لظلم كبير في بداية حياتنا لكن المسامح كريم، وأستاذ أحمد قيمة وقامة كبيرة وأرجو من كل القائمين على الفن المصري النظر والاهتمام بقامتها الفنية”.

 أزمة محمود حمدان وأحمد آدم

يذكر أن أزمة محمود حمدان وأحمد آدم بدأت عندما شارك محمود حمدان تجربة سابقة جمعته بأحمد آدم، مشيرًا إلى أن محمد العمروسي كان من الشهود على تلك الواقعة، حيث كتب: “ستحصل على فرصتك، لكن ليس معي، بل مع شخص آخر، عليك أن تبقى في مكانك ولا تتحدث”.

وأشار إلى أنه غادر المسرح ودموعه محبوسة في داخله، بينما كان أصدقاؤه (مصطفى أبو سريع، حسني شتا، إبراهيم السمان، ومحمد العمروسي) يحاولون تقديم الدعم له.

search