"مش قادر يمشي".. حضور رشوان توفيق لعزاء سميحة أيوب رغم تدهور صحته

استمر عدد من النجوم في التوافد إلى عزاء سيدة المسرح العربي، الفنانة سميحة أيوب، التي رحلت أمس الأول، تاركة وراءها إرثًا فنيًا كبيرًا.

صاحب واجب

حضر منذ قليل، الفنان رشوان توفيق، الذي حرص على حضور عزاء سميحة أيوب رغم تدهور حالته الصحية ليقدم واجب العزاء في صديقته، مرتسمًا على وجهه الحزن والألم الشديد لفراقها، كما حضر الفنان محمد هنيدي ونجل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.

كما حضرت أيضًا الإعلامية بوسي شلبي لعزاء الراحلة سميحة أيوب رغم أزمتها الأخيرة التي مرت بها إلا أن ذلك لم يمنعها من تقديم واجب العزء.

رحيل سميحة أيوب

ورحلت سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، داخل منزلها بمنطقة الزمالك في القاهرة، بعد مسيرة فنية طويلة امتدت منذ عام 1947 في التمثيل المسرحي والسينمائي والدرامي.

سبب رحيل سميحة أيوب

بعد إعلان وفـاة سميحة أيوب، تناقلت وسائل الإعلام وشبكات التواصل شائعات تربط وفاتها بمرض السرطان، لكن مصادر عائلية وطبية أكدت أن سبب الوفـاة كان طبيعيًا ولا علاقة له بمرض السرطان.

وأكدت الأسرة أن الفنانة توفيت بعد فترة من التعب العام بسبب تقدم السن، وأنها لم تكن تعاني من أي مرض عضال في الأيام الأخيرة قبل رحيلها، كما أن الرعاية الصحية التي تلقتها كانت على أعلى مستوى.

من هي سميحة أيوب؟

وُلدت سميحة أيوب في حي شبرا بالقاهرة، وواجهت العديد من الصعوبات والتحديات في مسيرتها الفنية قبل أن تبدأ مشوارها فقد عارض أهلها رغبتها في التمثيل وقاطعوها، لكنها تمكنت في النهاية من تحقيق شهرة ضخمة.

بدأت حياتها الفنية في عام 1947 في فيلم “المتشردة” وكان عمرها 15 عامًا، ثم فيلم "حب" في سنة في عام 1948.

وفي عام 1949، دخلت سميحة أيوب المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينيات العديد من الأعمال وهي؛ فيلم “شاطئ الغرام” في مطلع عام 1950، ثم في عام 1951 شاركت في فيلم “ورد الغرام”. وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت في المعهد العالي للتمثيل في عام 1953.