كلمة واحدة هزّت القصر.. لماذا يرفض "باكنجهام" عودة هاري وميجان؟

الملكة إليزابيث وميجان ماركل
في خضم التوترات المستمرة بين الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل من جهة، والعائلة المالكة البريطانية من جهة أخرى، ظلت كلمة واحدة تلقي بظلالها على كل محاولات التفاهم، حتى أصبحت بمثابة إشارة على استحالة التعايش، وهي كلمة "التعاون".

البيان الذي كشف المستور
عندما أعلن دوق ودوقة ساسكس قرارهما في يناير 2020 بالتخلي عن دوريهما كعضوين عاملين في العائلة المالكة، تحدثا عن "دور تقدمي" داخل المؤسسة الملكية، وأكدا أنهما سيواصلان "التعاون" مع الملكة وبقية أفراد العائلة، لكن هذه الكلمة بالذات، كما وصفها أحد المطلعين في القصر، كانت دليلاً واضحًا على مدى سوء الفهم الجذري لطبيعة النظام الملكي، بحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل”.
حدس لا يخطئ
وفق مصادر ملكية، كانت الملكة إليزابيث الثانية مدركة منذ البداية، أن النموذج الذي سعى له هاري وميجان- نصف داخل المؤسسة ونصف خارجها- محكوم عليه بالفشل، فالثنائي، بحسب المصادر، لم يلتزما مطلقًا بالأعراف الملكية، بل سعيا منذ اللحظة الأولى لتحقيق مصالح مهنية ومالية خاصة.
خطر التصادم التجاري
القلق الأساسي داخل القصر لم يكن متعلقًا بالألقاب أو التمويل أو حتى الجوانب الأمنية التي كان هاري يثيرها باستمرار، بل بالخطر التجاري، ففي 2020، حذر المستشارون من احتمال أن يتحول الزوجان إلى واجهة ترويجية لمنتجات تجارية في الوقت الذي يطلب منهما تمثيل المملكة المتحدة دوليًا.
حلقة جديدة من التمرد
الأسبوع الماضي، عاد الجدل مجددًا بعد نشر ميجان ماركل، مقطع فيديو غامض للاحتفال بعيد ميلاد ابنتها ليليبت الرابع، ما اعتبره بعض المقربين من القصر دليلًا جديدًا على نهج "الاستقلال الإعلامي المستفز" الذي تتبعه.
الملك تشارلز.. لا مفر من القطيعة
في ظل هذه المعطيات، لم يعد أمام الملك تشارلز، خيارا سوى التمسك بمساره الحالي، الذي يقتضي الإبقاء على مسافة بين المؤسسة الملكية ونجله الأصغر، وبحسب المطلعين، فإن "قضية هاري" وضعت جانبًا إلى أجل غير مسمى، ولا يبدو أن هناك أي تقارب مرتقب.
"حديث المصالحة".. مناورة إعلامية
رغم دعوات الأمير هاري الأخيرة للمصالحة، يرى كثيرون في الأوساط الملكية أن هذه التصريحات لا تعدو كونها محاولة لتحسين صورته وصرف الانتباه عن إخفاقاته في العلاقات العامة، خاصة وأنه لا يظهر أي وعي حقيقي بمسببات الغضب الملكي تجاهه.

الأكثر قراءة
-
حظك اليوم الجمعة 13 يونيو 2025.. نار الحماس جاهزة للاشتعال
-
هارب من 228 حكما قضائيا.. القبض على رئيس الشركة المتحدة للصيادلة
-
زيادة جديدة في أسعار الذهب.. 65 جنيها مرّة واحدة
-
رسميا.. رابط نتيجة الصف الثالث الإعدادي كفر الشيخ الترم الثاني
-
"قوة الأسد".. ماذا يحدث بين إيران وإسرائيل.. وما موقف أمريكا؟
-
نتيجة الصف الثالث الإعدادي محافظة المنيا 2025
-
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 13 يونيو 2025
-
ليلة هجوم إسرائيل على إيران.. ماذا حدث فجرا وما موقف طهران؟

أخبار ذات صلة
نحو "طب شخصي".. رسالة ماجستير توصي بالفحص الجيني قبل منح أدوية السكري
13 يونيو 2025 10:24 م
تصفية القيادات.. منجم لبناني توقع التصعيد بين إسرائيل وإيران؟
13 يونيو 2025 07:27 م
حفل زفافهما تصدر الترند.. من هو زوج منة القيعي؟
13 يونيو 2025 05:34 م
خبير تربوي يُقدم روشتة لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
13 يونيو 2025 05:06 م
لتحقيق أقصى استفادة.. كيف تستغل الإجازة الصيفية؟
13 يونيو 2025 04:24 م
بعد حادثة الهند.. المقاعد الأكثر أمانًا على الطائرة A11 أم C13؟
13 يونيو 2025 04:18 م
"رحلة لم تكتمل".. حين تحطمت أحلام عائلة هندية في سماء أحمد آباد
13 يونيو 2025 02:21 م
بعد طلاق بشرى.. 5 نصائح لإنقاذ الزواج إن اختفى الحب
12 يونيو 2025 06:21 م
أكثر الكلمات انتشاراً