السبت، 14 يونيو 2025

07:44 م

ما حكم أداء النافلة بين الصلاتين عند جمع التقديم؟

حكم أداء النافلة بين الصلاتين

حكم أداء النافلة بين الصلاتين

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

أوضحت دار الإفتاء حكم أداء صلاة النافلة بين الصلاتين عند جمع التقديم، وما إذا كان ذلك جائزًا شرعًا في ضوء اختلاف آراء الفقهاء.

حكم أداء النافلة بين الصلاتين عند جمع التقديم

أكدت دار الإفتاء في فتوي لها عبر عبر “فيسبوك” أنه عند أداء الصلاة جمع تقديم، يختلف الفقهاء في مسألة اشتراط الموالاة والتتابع بين الصلاتين، وهل يجوز الفصل بينهما بصلاة النافلة.

وأوضحت الدار أن بعض الفقهاء ذهبوا إلى أنه لا يُشترط التتابع بين الصلاتين، ولا حرج في الفصل بينهما بفاصلٍ كأداء نافلة. في المقابل، يرى جمهور الفقهاء أن هذا الفعل يُبطل الجمع أو يُكرَه، احتياطًا للعبادة.

وأكدت دار الإفتاء أنه من الأفضل في هذه الحالة تأخير أداء النوافل إلى ما بعد الانتهاء من صلاة الفريضتين، دون الفصل بينهما، خروجًا من الخلاف الفقهي.

 حكم تأخير صلاة الوتر

في وقت سابق، أوضحت دار الإفتاء حكم تأخير صلاة الوتر، عبر موقعها الرسمي، أن الأفضل في صلاة الوتر وسائر النوافل أن تؤدى في البيت، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة"، وهو حديث متفق عليه عن الصحابي زيد بن ثابت رضي الله عنه.

وأضافت الدار، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيبا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا”، كما رواه مسلم في "صحيحه" عن جابر رضي الله عنه.

توقيت أداء صلاة الوتر

وفيما يخص توقيت أداء صلاة الوتر، ذكرت دار الإفتاء أنه يُستحب تأخيرها لمن يغلب على ظنه أنه يستيقظ آخر الليل، مستندة إلى ما رواه مسلم في "الصحيح" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل”.

search