الجمعة، 13 يونيو 2025

06:09 م

أهله كسروا المستشفى.. وفاة عامل بـ"حقنة خطأ" داخل مركز حميات ببولاق

مشاجرة - أرشيفية

مشاجرة - أرشيفية

يوسف عماد الدين وطارق عماد الدين

A .A

تُوفي عامل بعد إعطائه حقنة مضاد حيوي، إثر معاناته من الحساسية، داخل مركز الحميات والأطفال التخصصي بمنطقة بولاق الدكرور.

تفاصيل وفاة عامل ببولاق الدكرور 

وقامت أسرة المتوفى بتحطيم المركز وحاولوا الـتعدي على العاملين به وسيطرت قوات الشرطة على الموقف وألقت القبض على ممرضة و3 من أسرة المتوفى.

وتلقى رئيس قطاع غرب الجيزة، العميد عمرو حجازي، إخطارًا من مفتش مباحث بولاق الدكرور، العقيد محمد الصغير، يفيد بوجود جثة داخل مركز الحميات والأطفال التخصصي بدائرة القسم.

وعلى الفور، انتقل رئيس مباحث بولاق الدكرور، المقدم أحمد عصام، ومعاون أول القسم، الرائد علي باسل، والرائد محمود الدالى والقوة المرافقة لهما لمكان الواقعة، وتبين وفاة “عزت. ص”، 55 سنة، وبسؤال زوجته اتهمت ممرضة تدعى “أمينة أ”، 26 سنة، ممرضة، بالإهمال لقيامها باعطائه حقنة مضاد حيوي وأنه يعانى من حساسية من تلك النوع.

وبسؤال الممرضة  المتهمة أقرت بأنها أعطته حقنة مضاد حيوي ودمجت معها حقنة مضادة للحساسية واتهمت شقيق المتوفى، ميكانيكي، ونجل المتوفى، وشخص ثالث، بتحطيم المركز الطبي، وألقي القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.

سماع أقوال الشهود

ويقوم رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات فى الواقعة.

أم تتهم "مستشفى شهير" بالتسبب في وفاة ابنها

في واقعة أخرى جرت تفاصيلها في وقت سابق، اتهمت أم تُدعى “نجوى عبد الواحد”، مسؤولي مستشفى تبارك بالقاهرة الجديدة بالتسبب في إنهاء حياة ابنها محمود حسن هلال، البالغ من العمر 5 سنوات، بعد تلقيه حقنة مضاد حيوي.

حقنة مضاد حيوي

وقالت نجوى خلال حديثها مع "تليجراف مصر"، إن فجر السبت 24 أغسطس الماضي، ارتفعت حرارة الصغير بسبب التهابات بسيطة في اللوز، لذلك ذهبت به إلى المستشفى.

وأضافت الأم، أنه على الرغم من تعبه إلا أنه دخل المستشفى سائرًا على قدميه وكان في كامل وعيه، لكنها طلبت من الطبيب دواءً يخفض حرارته المرتفعة، ولكن نتيجة لما وصفته باستهتار الأخير لم ينتبه لاختبار الحساسية.

اختبار حساسية

وأوضحت والدة الطفل محمود، أنه بعد إجراء اختبار الحساسية، أُصيب الطفل باحمرار، ورغم ذلك أصر الطبيب على حقنه بمضاد حيوي، قائلة: "الممرض قاله يا دكتور الولد احمر قاله اعطي له الحقنة".

لم يمر سوى لحظات قليلة، وأكدت نجوى أن طفلها بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، أولا تقيأ "ريم أبيض" على حد وصفها، وأزرق جسده بالكامل وهو يردد: "بموت يا ماما".

في هذه اللحظة أدركت أم محمود، أنها فقدت ابنها وشعرت أن روحه صعدت لبارئها، ولكن أطباء نصحوها بأن تذهب به إلى مستشفى أخرى لإنقاذه بسرعة، وبالفعل دون أن تدرك ذهبت إلى مستشفى "سيد جلال" وهناك تلقت خبر وفاته، موضحة: "رحت على أمل واحد أنه يرجع لي لكن عارفه أنه راح خلاص".

قالت نجوى: “حررت محضرًا ضد مستشفى تبارك، وخاصة بعدما ادعوا أن الطفل توفى بعد إصابته بأزمة قلبية، وأخذوا مني الروشتة المكتوب فيها اسم الطبيب وكذلك العلاج الذي تلقاه محمود، ولم تعطني المستشفى أي تفاصيل أو مستندات”.

search