الطائرة الهندية تتسبب في فوضى بمستشفيات الهند

تسود مستشفى أحمد آباد المدني حالة من الفوضى العارمة والتكدس في أجنحة الطوارئ، وذلك عقب حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية من طراز بوينج 787 دريملاينر، التي كانت متجهة من أحمد آباد إلى غاتويك، خارج محيط المطار بعد وقت قصير من إقلاعها يوم الخميس. 

وصف الأطباء في المستشفى الوضع بأنه "أعداد إصابات جماعية لم يسبق لها مثيل"، بحسب صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية.

مشهد مأساوي في المستشفى

كانت الرحلة، التي تقل 242 شخصًا – 232 راكبًا و12 من أفراد الطاقم – قد تحطمت بعد حوالي خمس دقائق من إقلاعها من المدرج 23 بمطار سردار فالاباي باتل الدولي.

وأفادت التقارير بأن الوضع في مستشفى أحمد آباد المدني بعد الحادث كان حرجًا، مع استمرار تدفق الحالات إلى أجنحة الطوارئ. 

ويشهد المستشفى حاليًا توافد عدد كبير من المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة، وفي غضون ذلك، تجمع عدد كبير من أفراد عائلات الركاب خارج المستشفى. 

وقال أحد أقارب أحد الركاب الذين كانوا على متن الرحلة: "كانت أختي ذاهبة إلى لندن، كان موعد رحلتها حوالي الساعة 1:10 ظهرًا، لكن الطائرة تحطمت".

وأعلنت الخطوط الجوية الهندية، في منشور على منصة X، أن المصابين في الحادث يتم نقلهم إلى أقرب المستشفيات.

الطائرة تحطمت في سكن طلاب كلية طبية

تحطمت طائرة الخطوط الجوية الهندية في سكن طلاب تابع لكلية طبية، يقع خارج محيط مطار أحمد آباد. ولقي خمسة طلاب طب مصرعهم، بينما أصيب آخرون، بعد أن ارتطمت الطائرة بسكن كلية "بي جي" الطبية في ميغانينغار. وذكر تقرير لـ NDTV أن أربعة طلاب جامعيين وطالب دراسات عليا من بين المتوفين.

ووفقًا لشهود عيان، أصيب العديد من الأشخاص المقيمين في المساكن جراء الحادث، لكن لم يصدر تأكيد رسمي بذلك بعد. وقال أحد شهود العيان لوكالة ANI: "إنه مبنى سكني، يعيش فيه الأطباء".

وأضاف شاهد عيان آخر أن هناك عدة مبانٍ من خمسة طوابق في الموقع، مشيرًا إلى أن سكان هذه الشقق السكنية، التي اشتعلت فيها النيران بسبب التحطم، أصيبوا بجروح.