الأحد، 15 يونيو 2025

11:42 ص

إعلام أمريكي: مقتل قائد فيلق القدس الإيراني في ضربات إسرائيلية

قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني

قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني

إياد الشناوي

A .A

أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، في الضربات الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على إيران، منذ فجر اليوم، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

خلفًا لقاسم سليماني

وشارك العميد قاآني بفعالية في الحرب العراقية الإيرانية، حيث تولى قيادة فرق كبيرة خلال تلك الفترة.

بعد انتهاء الحرب، عينه محسن رضائي، الذي كان آنذاك قائد الحرس الثوري، نائبًا لـ "الوحدة الثامنة لعمليات القوات البرية للحرس". 

كما شغل قاآني منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات الحرس لفترة من الزمن، وفي عام 1997، عينه رحيم صفوي، قائد الحرس الثوري آنذاك، نائبًا لقائد فيلق القدس، وذلك عندما تولى قاسم سليماني قيادة الفيلق، وبعد اغتيال قاسم سليماني، أصبح قاآني قائد الفيلق. 

وهدّد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، برايان هوك، باغتيال العميد قاآني، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وصرح هوك بأن قاآني سيلقى مصير سلفه (قاسم سليماني) إذا سار على نهجه.

اغتيال اللواء حسين سلامي

وطالت الضربات الإسرائيلية فجر الجمعة عددًا من القيادات والعقول البارزة في المنظومة العسكرية والنووية الإيرانية، حيث نجحت إسرائيل في اغتيال اللواء حسين سلامي الذي كان يشغل منصب القائد العام للحرس الثوري منذ أبريل 2019، ويعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران وكان يتمتع بنفوذ واسع على الفروع القتالية للحرس الثوري، خاصة “فيلق القدس” المسؤول عن العمليات الخارجية في سوريا ولبنان والعراق.

وكان يُعرف بخطابه العدائي تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل، ويعد من المتشددين المقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي، حيث وجوده في هذا المنصب يجعله بمثابة حجر الزاوية في المنظومة الأمنية والعسكرية الإيرانية.

اغتيال رئيس هيئة الأركان

كما طالت الضربات الإسرائيلية اللواء محمد باقري، الذي يتولى رئاسة هيئة الأركان العامة منذ عام 2016، وهو ثاني أعلى شخصية عسكرية في إيران بعد القائد الأعلى للقوات المسلحةالذي كان يتمتع بدور محوري في التنسيق بين الجيش النظامي والحرس الثوري، وهو مخطط استراتيجي معروف بخلفيته في الجغرافيا السياسيةوكان يشرف على إعداد الخطط العسكرية الكبرى ومتابعة ملفات التسلح والتطوير العسكري في الداخل والخارج، ما يمنحه وزنًا كبيرًا داخل النظام الإيراني.

search