الثلاثاء، 17 يونيو 2025

03:58 م

بـ"كارت الفلاح الذكي".. "الزراعة" تعلن استمرار صرف الأسمدة بالجمعيات

أسمدة زراعية - أرشيفية

أسمدة زراعية - أرشيفية

روان عبدالباقي

A .A

أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، توافر الأسمدة الزراعية داخل الجمعيات التعاونية بجميع القرى، وانتظام حركة الصرف للمزارعين، وفقًا لمنظومة كارت الفلاح الذكي.

صرف الأسمدة

وأشارت الوزارة، في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى وجود مخزون كافٍ للصرف للمزارعين، بمخازن الجمعيات: (الائتمان، الإصلاح، الأراضي المستصلحة) فضلًا عن الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية بالبنك الزراعي، مؤكدةً عدم وجود أزمة حاليًا في صرف الأسمدة، رغم التوقف المؤقت لبعض المصانع.

وأوضحت أنه يتم صرف المقررات السمادية للمزارعين، وفقًا للحصر الزراعي الفعلي والمحصول المنزرع، لافتًا إلى أنه تم صرف كميات كبيرة من المقررات والاحتياجات السمادية للمزارعين مبكرًا منذ بداية الموسم الصيفي.

ولفتت إلى أنه تم صرف أكثر من 300 ألف طن خلال الشهرين الماضيين من بداية الموسم، وهناك حاليًا أكثر من 250 ألف طن كمخزون استراتيجي.

وأكدت الوزارة أن الصرف يتم على دفعات لتوفير احتياجات جميع المزارعين من الأسمدة، حيث لا يتم استخدام الكمية المقررة مرة واحدة.

متابعة دورية للجمعيات

وفي سياق متصل، شددت الوزارة على استمرار لجان المتابعة الدورية في المرور على الجمعيات الزراعية ومنافذ الصرف لضمان وصول الأسمدة إلى مستحقيها دون عوائق، والتأكد من تطبيق منظومة كارت الفلاح بكفاءة، كما أهابت الوزارة بالمزارعين التواصل والإبلاغ عن أي مشكلات تواجههم أو عوائق للعمل على حلها في حينه.

الحفاظ على التراث الزراعي

والتقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، ومدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالقاهرة، نوريا سانز، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في أعمال التطوير الخاصة بالمتحف الزراعي بالدقي.

وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المستقبلي في مجالات الحفاظ على التراث الزراعي، والتطور التاريخي للقطاع الزراعي، بما يساهم في تعزيز الوعي بأهمية الزراعة ونشأتها.

ويأتي ذلك من خلال الاستغلال الأمثل للمتحف الزراعي، ليكون مركزًا رائدًا للمعرفة والابتكار في مجال التراث الزراعي، ولكي يصبح وجهة تعليمية وثقافية جاذبة على المستويين المحلي والدولي.

وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء حرص مصر المتزايد على تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين مصر والمنظمات الدولية، وخاصة حرص وزارة الزراعة على تعميق الشراكة مع اليونسكو في مجالات متعددة، بما في ذلك المقتنيات المتحفية الزراعية، وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على المقتنيات الخاصة بـالتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية.

وأشار إلى أن المتحف الزراعي يمثل كنزًا مهمًا يجب الحفاظ عليه وتطويره ليواصل دوره في خدمة المهتمين بـالشأن الزراعي والثقافة والعلوم الزراعية، حيث يقدم صورة مشرفة للتراث الزراعي المصري العظيم.

وأكد فاروق على أهمية أن يستعيد المتحف مكانته العالمية، باعتباره أول متحف زراعي في العالم وثاني أكبر متحف من نوعه بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست.

واختتم بالإشارة إلى أنه سيظل شاهدًا على ريادة مصر في المجال الزراعي، حيث ينفرد باقتناء مجموعة تاريخية زراعية هامة وكاملة، تتناول تاريخ الزراعة في مصر وتطورها على مر العصور.

search