نفوق دولفين على شاطئ بورفؤاد.. ومدير محميات مصر الشمالية يعلق

شهد شاطئ بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اليوم، نفوق دولفين، في واقعة أثارت فضول المصطافين، حيث تم إخطار الجهات المختصة فور العثور عليه على الشاطئ.

أمر طبيعي

من جانبه، أكد مدير محمية أشتوم الجميل مدير عام محميات مصر الشمالية، الدكتور حسين رشاد، أن نفوق الثدييات البحرية مثل الدلافين يُعد أمرًا طبيعيًا يحدث من حين لآخر، نتيجة لعوامل بيئية أو صحية.

وأوضح رشاد أنه سيتم دفن الدولفين النافق بطريقة صحية وآمنة، وفقًا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، بما يضمن عدم الإضرار بالبيئة المحيطة.

وأشار مدير المحمية إلى أن الواقعة لا تشكل أي خطر على المصطافين أو مرتادي الشاطئ، ولا تؤثر في البيئة البحرية أو التوازن البيئي في المنطقة.

وتواصل الجهات المعنية متابعة الموقف للتعامل الفوري مع أي تطورات، في إطار الحفاظ على سلامة البيئة والشواطئ.

دولفين نافق على شواطئ الإسكندرية

وفي واقعة أخرى، في أغسطس 2024، عثر أهالي محافظة الإسكندرية، على دولفين نافق، قذفته أمواج البحر على رمال شاطئ طاحونة المندرة، شرق المدينة الساحلية.

تلقت غرفة عمليات الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية بلاغًا من مسؤولي الشاطئ يفيد بالعثور على دولفين نافق على الرمال.

على الفور، انتقل مسؤولو الإدارة إلى الشاطئ المشار إليه، وتم التواصل مع جهاز شؤون البيئة للتخلص من الدولفين النافق، والتعرف على أسباب نفوقه، وإعداد تقرير علمي عنه.

وتلقت شركة “نهضة مصر”، المنوط بها أعمال النظافة بالمحافظة، إخطارًا يفيد بوجود دولفين نافق على أحد شواطئ المندرة شرق الإسكندرية.

وفي إطار التعاون المشترك مع محافظة الإسكندرية، والجهات المعنية بالأمر، توجهت الشركة للمعاونة مع باقي الجهات في أعمال التخلُّص الآمن من الحيوان النافق.

البيئة ليست مناسبة

وأوضح مصدر بيئي أن ظاهرة العثور على دلافين نافقة قبالة مدينة الإسكندرية يرجع إلى أن البيئة المناخية في مياه البحر المتوسط لا تعتبر مناسبة لحياة هذه النوعية من الحيوانات فيها.

وأرجع السبب الرئيس في وفاة الدلافين بمياه البحر المتوسط إلى التغيُّرات المناخية في هذه المنطقة، التي نتج عنها ارتفاع درجات الحرارة، بما يؤثر بشكل مباشر في قدرة بقاء الدلفين على قيد الحياة.