الأربعاء، 18 يونيو 2025

01:21 م

"فطروا سوا وخلص عليه".. هوس الآثار يكتب نهاية مأساوية لسوهاجي بالقاهرة

الشاب دياب أحمد المجني عليه

الشاب دياب أحمد المجني عليه

في جريمة مرعبة تقشعر لها الأبدان، دفع شاب حياته ثمنًا لغدر مجموعة من الأشخاص بعدما سيطر  الشيطان على عقولهم ودفعهم هوس البحث عن الآثار لارتكاب واقعة مأساوية في حق وحيد والده. 

المقابله الأخيرة

دياب أحمد، شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، من مركز طما بمحافظة سوهاج، يعيش مع والده حياة بسيطة بعد وفاة والدته قبل أشهر، ويعمل مع أحد أقاربه في القاهرة في جمع البلاستيك من الشوارع، وخلال عمله تعرف على أحد جامعي الخردة بالمنطقة، وقبل أيام سافر إلى مسكنه في سوهاج لمقابلة والده دون أن يعلم أنها المقابلة الأخيرة. 

مكالمة هاتفية 

بعد سفر دياب إلى سوهاج، تلقى مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص الذي تعرف عليهم أثناء عمله في القاهرة، وأقنعه بالعودة للعمل سويًا في جمع المواد البلاستيكية من الشارع، ووافق دياب بحسن نية.

رحلة سفر من سوهاج إلى القاهرة

شد دياب رحاله وسافر من سوهاج إلى القاهرة، وبالتحديد في منطقة مؤسسة الزكاة بالمرج من أجل لقمة العيش، وبعدها تقابل مع صاحب العمل، دون أن يدرك ماذا يخبئ له من نهاية مأساوية. 

المتهم يتناول وجبة الفطور مع ضحيته

في يوم الجمعة، توجه المتهم وبرفقته دياب لأداء الصلاة، وبعدها اصطحبه المتهم واشترى الفطور و"زجاجة بييسي"، وجلس مع ضحيته يتناولان الفطور سويًا داخل مخزن خردة في المنطقة، وبعد الانتهاء من الطعام طلب منه المتهم عمل كوب شاي له، وفي لحظة غدر انهال عليه باستخدام آلة حادة حتى فارق الحياة. 

زجاجة دماء

قال أحد شهود العيان، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر"، إن المتهم من مركز البداري بمحافظة أسيوط، واستدرج دياب وأنهى حياته، وبعدها أخذ دمائه في زجاجة بلاستيكية وتوجه لوالده، من أجل فتح مقبرة أثرية في مزرعة بأسيوط محل سكن المتهم، يعتقد أن فيها الآثار التي سينقب عنها”. 

القبض على المتهمين

فور وقوع الجريمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المتهم الرئيسي وآخرين وضبطهم، وتعمل الأجهزة الأمنية على التحقيق معهم لكشف ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها. 

search