الأحد، 22 يونيو 2025

05:04 م

قصفت المنشآت النووية الإيرانية.. ما هي قاذفة "الشبح" الأمريكية بي-2؟

قاذفات الشبح B-2

قاذفات الشبح B-2

سهيلة كفافي

A .A

لا يزال الاستهداف الأمريكي للمنشآت النووية الأمريكية، فجر اليوم، لم يُكشف عن كامل معالمه، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نجاح العملية الأمريكية والقضاء على التهديد النووي الإيراني، حسب تعبيره.  

لكن، السؤال، كيف اخترقت الطائرات الأمريكية، الأجواء الإيرانية وقصفت المنشآت النووية دون اعتراض من قوات الدفاع الجوي الإيراني. صرح المسؤول الأمريكي في الجيش، بأن الجيش استخدم في القصف قاذفات بي-2، والتي قد شاركت في الضربة الأمريكية على إيران.

تُعرف الطائرة التي تلقب بـ “الشبح”، بأنها إحدى أكثر القاذفات تطورًا وغموضًا في العالم، وتتميز بتصميمها الفريد المعروف بـ"الجناح الطائر"، حيث تفتقر لجسم أو ذيل تقليدي، ما يمنحها قدرة خارقة على التخفي من أنظمة الرادار، وفق ما نشره موقع القوات الجوية الأمريكية. 

طائرة الشبح الأمريكية B-2

قدرات عالية في التخفي

بفضل تقنيات الطائرة العالية في التخفي، حيث يمكنها التحليق لمسافات تصل إلى 9600 كيلومتر وبسرعة قد تصل إلى حوالي 1010 كم/س، وذلك دون الحاجة للتزود بالوقود، ما يجعلها قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة دون أن تكتشفها أنظمة العدو، وتحمل الطائرة طاقمًا من شخصين فقط، ويمكنها نقل ما يصل إلى 18.000 كجم من الذخائر داخل هيكلها الداخلي، ما يقلل من فرص كشفها. 

أكثر من ملياري دولار

رغم قدراتها العالية، تُعد B-2 أغلى طائرة عسكرية في العالم، حيث يتجاوز سعر الواحدة منها ملياري دولار، ومن أصل 132 طائرة خطط لإنتاجها، تم تصنيع 21 فقط، ويوجد منها 19 طائرة فقط في الخدمة الفعلية اليوم.

القاذفة  B-2 لحمل القنابل الأمريكية

تاريخ استخدام قاذفات B-2

تُمثل طائرة B-2، ثورة حقيقية في عالم التخفي، حيث شاركت قاذفات B-2 في عدد من العمليات الكبرى، منها ضربات في صربيا عام 1999، وأفغانستان 2001، والعراق 2003، وغيرها. تم تطوير في الأصل خلال الحرب الباردة، بهدف اختراق الدفاعات الجوية السوفيتية، لكنها تحولت لاحقًا إلى أداة لضرب أهداف تقليدية ونووية في أي مكان من العالم.

search