الإثنين، 23 يونيو 2025

08:02 م

بـ875 يورو.. ألمانيا تطبق نظام "تأجير المقابر" للمسلمين

تأجير المقابر في ألمانيا

تأجير المقابر في ألمانيا

طبقت ألمانيا، نظامًا مختلفًا عن أغلب دول العالم، وهو تأجير المقابر للموتى المسلمين المصريين، لفترات محددة تتراوح عادة بين 10 إلى 30 سنة بمبلغ قدره 875 يورو، وتختلف بحسب كل ولاية ووفقًا لطبيعة التربة، ووفقًا لوسائل إعلام ألمانية.

تأجير المقابر للمسلمين

وفي حالة عدم دفع الإيجار في الفترة المحددة، يتم إعادة فتح القبر، فإذا تحلل الجسد يتم استخدام المقبرة بشكل طبيعي، أما إذا بقيت العظام فيتم نقلها إلى مدفن جماعي مخصص داخل المقبرة، وذلك وفق اشتراطات قانونية وإنسانية واضحة، بينما لا يتم الحرق الإجباري للأجساد بعد انتهاء المدة، إلا في حال طلب أسرة المتوفي ذلك عند بداية الدفن.

وتخصص بعض الدول الألمانية، مساحات داخل المقابر العامة للدفن وفق الشريعة الإسلامية، تشمل دفن الميت بدون تابوت في اتجاه القبلة، وعدم نبش القبر طوال مدة التعاقد وهي 25 عامًا، مع إمكانية التجديد بعد انتهاء الفترة، أو نقل البقايا إلى مدفن جماعي بطريقة تحفظ الكرامة.

ولا تفرض ألمانيا، أي ممارسات دينية تخالف الإسلام، بل تتيح للمجتمعات المسلمة تنظيم طقوس الدفن بالتنسيق مع البلديات والجمعيات الإسلامية الرسمية.

وتأتي تلك الإجراءات في حالة عدم إرسال أجساد المسلمين المصريين تحديدًا إلى بلادهم، أو صعوبة التواصل مع أسرتهم في أرض الوطن.

واقعة إيمان حسن المصرية

وفتحت ألمانيا، الحديث في تأجير المقابر، بالتزامن مع واقعة إيمان حسن المصرية التي تم العثور على جثمانها مدفونًا في إحدى الغابات الألمانية القريبة من محل سكنها، بعد تغيبها نحو 7 أشهر.

وعلى الفور، اشتبهت الشرطة الألمانية في زوج إيمان حسن، وتم احتجازه رسميًا للتحقيق، بينما تتولى الجهات المختصة رعاية أطفالها الذين يحملون الجنسية الألمانية، وسط مطالبات من الجالية والقنصلية المصرية بضمان حقوق الأطفال وإعادتهم لأسرتهم في مصر.

search