حبس المتهمة بقتل "لوجي" في دهشور 4 أيام.. والقرية تطالب بالقصاص

قررت جهات التحقيق حبس المتهمة بقتل الطفلة "لوجي" البالغة من العمر عامين ونصف، في منطقة دهشور التابعة لمركز البدرشين، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد اعترافها بارتكاب الجريمة بهدف سرقة قرطها الذهبي.

وشيّع المئات من أهالي البدرشين الطفلة إلى مثواها الأخير، وسط حالة من الحزن والغضب، مطالبين بسرعة القصاص من المتهمة، التي كانت قد شاركت أسرة الضحية في البحث عنها بعد تنفيذ الجريمة.

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة لكشف ملابسات الواقعة بالكامل، تمهيدًا لإحالة المتهمة إلى المحاكمة.

بلونة تتحول إلى فخ

وفي تفاصيل الجريمة، أوضح والد الطفلة، عبدالله التومي، أن ابنته كانت تلعب أمام المنزل مع ابنة خالتها، قبل أن تستدرجها إحدى الجارات – صاحبة مكتبة أسفل المنزل – بحجة إعطائها "بلونة"، بينما طلبت من الطفلة الأخرى إحضار ماء بارد من الكولدير، ما أتاح لها الانفراد بـ"لوجي".

وأشار الأب إلى أن المتهمة قتلت الطفلة بعد أن رأت قرطها الذهبي، ثم أخفتها داخل شوال في المكتبة، قبل أن تنقله إلى منزلها لاحقًا أثناء انشغال الأهالي بالبحث عنها.

وأكد أنه بعد ست ساعات من البحث، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمة بعد تفريغ الكاميرات، حيث اعترفت بجريمتها كاملة.

جريمة بشعة تهز طنطا

وفي واقعة أخرى، كشفت أجهزة الأمن بالغربية غموض مقتل طبيب مخ وأعصاب شهير داخل شقته بشارع النادي في طنطا، حيث عُثر عليه مكبل اليدين ومكمم الفم.

وأفادت التحريات بأن الجناة سيدة وزوجها، كانا يترددان على الطبيب بدعوى الحاجة للمساعدة، وفي يوم الجريمة، استعانا ببعضهما لاقتحام شقته وتقييده وكتم أنفاسه باستخدام قطعة قماش، ما أدى إلى وفاته، ثم استوليا على 5 آلاف جنيه وهاتفه المحمول.

وتبين أن المجني عليه يبلغ من العمر 75 عامًا، مطلق منذ سنوات، ولديه ثلاثة أبناء، وتم ضبط المتهمين بعد إعداد الأكمنة اللازمة، وجارٍ استكمال التحقيقات.

التحفظ على مشتبه بهم

وفي إطار التحقيق، تحفظت أجهزة الأمن على 5 من المترددين على شقة الطبيب، من بينهم خادمة وممرضة وصاحبة سوبر ماركت وبواب العقار وزوجته. وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، وجرى تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة.