الجمعة، 27 يونيو 2025

01:26 ص

لبحث سبل دعم دمشق.. المبعوث الأمريكي إلى سوريا في الرياض

وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ومبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا،  توم باراك

وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ومبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، توم باراك

دنيا مهران

A .A

استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا،  توم باراك، الذي يزور المملكة رسميًا اليوم، في العاصمة الرياض، حيث جرى بحث سبل دعم سوريا بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها وتعافي اقتصادها.

ركيزة استقرار الشرق الأوسط

وفي تصريحات صحفية أدلى بها خلال زيارته، أشاد المبعوث الأمريكي بالسعودية واصفًا إياها بأنها "ركيزة أساسية في استقرار منطقة الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن "الشراكة التاريخية والفريدة" بين واشنطن والرياض تمثل أحد أعمدة الاستقرار الإقليمي.

وأكد باراك أن التعاون السعودي-الأمريكي في مكافحة الإرهاب يمثل أحد أبرز جوانب هذا التحالف، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان معًا على القضاء على التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها “داعش”، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

وأضاف باراك أن النمو الذي تشهده المملكة حاليًا يُعد مثالًا بارزًا على النهضة الشاملة والتطور الاقتصادي، مبرزًا أن العلاقات الوثيقة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كانت "مفتاحًا مهمًا لاستقرار المنطقة وأساسًا لبناء رؤية مشتركة للأمن الإقليمي والتنمية".

دعم الحكومة السورية الجديدة

وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد المبعوث الأمريكي أن بلاده ملتزمة بمنح الحكومة السورية الجديدة فرصة لإثبات جدارتها، مضيفًا: "نحن ملتزمون بتمكين حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع من إثبات قدرتها في الحكم".

وأشار باراك إلى أن "الرخاء والأمن" هما أولوية السياسة الأمريكية في سوريا، موضحًا أن بلاده لا تتدخل في شكل نظام الحكم، بل تركز على مواجهة التهديدات الإرهابية خاصة تنظيم “داعـش”.

دعوة لرفع العقوبات عن سوريا

وأعرب باراك عن إعجابه برؤية الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ، داعيًا إلى منح سوريا فرصة للنهوض مجددًا عبر رفع العقوبات المفروضة عليها، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا تسعى للتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط.

search