"الصحة" توضح الاستعدادات الطبية اللازمة قبل جراحات القلب المفتوح

كشفت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من الإجراءات الطبية الضرورية التي يجب اتخاذها قبل الخضوع لجراحات القلب المفتوح، في إطار التوعية الصحية المستمرة التي تقدمها الوزارة للمواطنين، ومن خلال المبادرات الرئاسية للكشف المبكر والعلاج المجاني.

جراحات القلب المفتوح

أوضحت وزارة الصحة، في منشور توعوي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن جراحات القلب المفتوح تتطلب تقييمًا دقيقًا وشاملًا لحالة الجسم بالكامل، بما يضمن سلامة المريض وقدرته على تحمّل العملية ومضاعفاتها المحتملة.

فحوصات شاملة تسبق الجراحة

وأكدت الوزارة أن أهم خطوات الاستعداد لجراحة القلب المفتوح تشمل ما يلي:

_قياس كفاءة جميع أعضاء الجسم الحيوية لضمان الاستقرار العام للمريض.

_التأكد من سلامة شرايين المخ وخلوها من أي جلطات قد تعرقل سريان الدم وتسبب مضاعفات خطيرة أثناء الجراحة أو بعدها.

_فحص وظائف الكلى والتأكد من انتظام أدائها، نظرًا لدورها الحساس في التخلص من السوائل والسموم خلال وبعد العمليات الجراحية الكبرى.

_التأكد من كفاءة الكبد وعمله بشكل طبيعي، نظرًا لأهميته في معالجة الأدوية والتعامل مع التخدير العام.

 المبادرة الرئاسية

وأشارت وزارة الصحة، إلى أن هذه الفحوصات تتم ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، والتي تقدم خدماتها مجانًا في جميع المحافظات من خلال الوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة للوزارة.

وتهدف المبادرة إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين من خلال الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض القلب، ومتابعتها وعلاجها بشكل منتظم، بالإضافة إلى حماية الكلى من المضاعفات المحتملة لتلك الأمراض.

وتحث وزارة الصحة المواطنين على المبادرة بإجراء الفحوصات الدورية، والمتابعة الطبية المنتظمة، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو لديهم تاريخ وراثي في أمراض القلب، لضمان التدخل العلاجي المبكر وتحقيق أفضل النتائج الصحية.

أكدت وزارة الصحة والسكان أن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار تقدم خدماتها بالمجان.

وتابعت وزارة الصحة والسكان، أنه يتم توزيع المرضى على المستشفيات التابعة للمبادرة ويتم الحصول  على الخدمة الطبية بأقصى سرعة ممكنة، واستكملت: الحالات  المتعلقة بعمليات القلب المفتوح لا تتعدى الـ3 أسابيع في سرعة الإجراء.