الأحد، 29 يونيو 2025

08:58 م

داود مهاجمًا الحكومة: ما ينفق من مليارات على الطرق يذهب هباءً منثورًا

النائب ضياء الدين داود

النائب ضياء الدين داود

روان عبدالباقي

A .A

انتقد النائب البرلماني ضياء الدين داود، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، الحكومة واتهمها بالمسؤولية المباشرة عن حادث الطريق الإقليمي، الذي أودى بحياة 18 فتاة وشخص آخر.

اتهام برلماني للحكومة

وقال داود، خلال كلمته، إن الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير، في ظل ما وصفه بـ“الإهمال المؤسسي والفساد المتجذر في تنفيذ الطرق وغياب الرقابة والإدارة”.

وأضاف: “ملف الطرق تحدثنا عنه لسنوات، وأنفقنا المليارات عليها، لكن أهملنا في إدارتها وصيانتها، ما يجعل كل هذه المليارات تذهب هباءً منثورًا”.

وزاد النائب البرلماني: “لماذا لا يمكن استدعاء اللواء مجدي أنور، المسؤول الأول عن إدارة الطرق الجديدة في مصر؟ وأين تذهب أموال الطرق التي تُحصَّل من المواطنين؟ ولماذا لا يتم توجيهها إلى أعمال صيانة حقيقية تحفظ أرواح المصريين؟".

 لجنة تقصي حقائق برلمانية

كما هاجم النائب البرلماني عبدالمنعم إمام، الحكومة، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، بسبب حادثة الطريق الإقليمي بالمنوفية، والتي راح ضحيتها 18 فتاة وشخص.

وقال النائب، خلال كلمته، التي حصلت “تليجراف مصر” عليها: “الطريق الإقليمي اتصرف عليه 20.5 مليار جنيه، ووزير النقل الحالي كان رئيس الهيئة المشرفة على إنشاء هذا الطريق، والطريق في أسوأ حالة، وعبارة عن جبال من المطبات وكارتات تدار بملايين الأموال، ولكن أين صيانة هذا الطريق على مدار 8 سنوات؟”.

وأضاف النائب: “فلوس هذا الطريق فين، المشكلة إننا عملنا أكبر شبكة طرق في مصر، لكن أين صيانة هذه الطرق، والحكومة لم تقف مع أهالي الضحايا في الفاجعة، ولم تقل كلمة لتطييب الخاطر، ولم يتواجد أي مسؤول حكومي في جنازة ضحايا الحادث”.

وطالب النائب مجلس النواب بتشكيل لجنة تقصي حقائق برلمانية، يُسأل فيها الوزراء المعنيين عن سبب انهيار الطرق بهذا الشكل.

وألقى عدد من النواب، بيانات عاجلة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، بشأن حادث المنوفية الذى راح ضحيته 18 فتاة وشخص.

وألقى النائب فخري طايل، بيانًا عاجلًا في مستهل الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، بشأن حادث المنوفية الذي راح ضحيته 18 فتاة وشخص، قائلًا: “فوجئنا بحادثة مروعة أودت بحياة 18 زهرة من بناتنا، خرجوا سعيًا وراء لقمة العيش، تلك الفاجعة التي أوجعت قلوبنا جميعًا، واتشحت المحافظة بالسواد، طالبات خرجن سعيًا للقمة العيش، هؤلاء رجال بمعنى الكلمة”.

search