الإثنين، 30 يونيو 2025

11:34 م

وزير خارجية ألمانيا: بوتين لا يريد التفاوض بل استسلام أوكرانيا

وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول

وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول

نهى رجب

A .A

وعد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، المسؤولين في أوكرانيا، بمواصلة دعمها بالأسلحة مع العمل على استمرار فرض العقوبات على روسيا بأقصى قدر من الضغط، مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يريد مفاوضات، بل استسلامًا، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.

وقال يوهان فاديفول، عقب وصوله إلى  العاصمة الأوكرانية كييف على متن قطار خاص، اليوم الاثنين: "حرية أوكرانيا ومستقبلها هما أهم مهمة في سياستنا الخارجية والأمنية، سنقف بثبات إلى جانب أوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها بنجاح، بأنظمة دفاع جوي حديثة وغيرها من الأسلحة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية واقتصادية". 

الشرق الأوسط ذريعة لمواصلة الحرب على أوكرانيا 

وبشأن الجانب الإيراني، أوضح الوزير فاديفول، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغل على ما يبدو التركيز على الشرق الأوسط لمواصلة حربه، التي تنتهك القانون الدولي، على حد وصفه.

وتابع: "لا يمكننا السماح له بذلك. ولهذا السبب، يجب على أوروبا، وألمانيا، توضيح إلى أي جانب تقف.. إلى جانب أوكرانيا".

وذكر أن أوكرانيا ستحدد ما إذا كانت أوروبا ستبقى مكانا تُعلى فيه أهمية الحرية والكرامة الإنسانية، أم ستصبح قارة تتغير فيها الحدود بالقوة، مؤكدًا: “لذلك سنواصل التركيز الكامل على دعم أوكرانيا”.

وظلت الزيارة طي الكتمان لأسباب أمنية حتى وصول الوزير صباح اليوم، حيث سافر فاديفول إلى كييف بالقطار رفقة ممثلين عن قطاع صناعة الأسلحة الألمانية.

محادثات ثنائية بين البلدين

ومن المقرر أن يُجري “فاديفول” محادثات مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، ويشهد فاديفول أيضًا مباحثات رفيعة المستوى بين قادة أعمال ألمان ومسؤولين أوكرانيين، بحسب لوزارة الخارجية الألمانية.

وسبق أن زار فاديفول أوكرانيا في 9 مايو الماضي، بعد أيام من توليه منصبه، حيث شارك في اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة لفيف غرب البلاد.

حزمة العقوبات باءت بالفشل

ويوم الجمعة الماضي، باء اعتماد حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الثامنة عشرة بالفشل بسبب اعتراض سلوفاكيا.

وتم تأجيل التصويت الجديد إلى أجل غير مسمى، فيما تستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي في المقام الأول الاقتصاد الروسي، وتهدف إلى حرمان البلاد من الموارد المالية اللازمة لمواصلة حربها على أوكرانيا.

وتعتبر ألمانيا أحد الموردين الرئيسيين لأوكرانيا بالمعدات العسكرية والأسلحة والمساعدات المالية في الوقت الذي تواصل فيه البلاد صد غزو روسي شامل بدأ في فبراير 2022.

 

search