الإثنين، 30 يونيو 2025

07:57 م

الداخلية تكشف تفاصيل جديدة في واقعة "طفل البلكونة" بالشرقية

جانب من الفيديو

جانب من الفيديو

A .A

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلاله أحد الأشخاص وزوجته يعتــديان على طفلهما البالغ من العمر 10 سنوات، ما أسفر عن إصابته بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وذلك بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة إلى تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر أحد الأشخاص وزوجته أثناء اعتـــدائهما على طفل صغير باستخدام عصا خشبية. وعلى الفور، باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها، وتمكنت من تحديد هوية المتهمين وضبطهما.

وبالفحص، تبين أن الشخصين الظاهرين في الفيديو هما الأب والأم، يقيمان بدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان، وتم العثور على العصا الخشبية المستخدمة في الاعتداء بحوزتهما.

وخلال التحقيقات الأولية، أقر الأب والأم بارتكابهما الواقعة، وبررا ذلك بقيامهما بـ"تأديب" الطفل. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

مصورة فيديو العاشر من رمضان

كشفت السيدة مها، والتي وثّقت اعتداء أب على نجله بمنطقة العاشر من رمضان، من خلال مقطع فيديو، أنها في البداية حاولت التحدث إلى الأب، ولكنه رفض أن يستمع.

وأضافت مها خلال حديثها لـ"تليجراف مصر"، أنها سمعت في وقت سابق صراخ صدر من نفس الشقة السكنية ولكنها لم تتدخل حينها، ولكن هذه المرة كان الصراخ أقوى وأعلى، فخرجت إلى الشرفة لتجد أب يتعدى على ابنه مستخدمًا "سلك".

وأوضحت مها: "الأول كان الأب بس اللي بيضربه بعدين الأم، وبعدين سكتوا شوية وجم سوا بدأوا يضربوه مع بعض بشكل فظيع خلانا ننده عليهم نترجاهم يسيبوه".

وتابعت السيدة التي وثقت المقطع، بأنها نادت على الأب هي والجيران، لكنه لم يكترث لحديث أحد ممن كانوا يقولون: "حرام عليك هيموت في إيدك"، ورغم ذلك تابعا في اعتدائهما دون النظر إلى صرخات الجيران.

واضطرت مها، لتوثيق الواقعة من خلال تصوير فيديو عبر هاتفها، ثم أرسلت المقطع إلى أحد الجيران بالمنطقة كي يجد حلًا سريعًا وينقذ الصغير، وبالفعل لم يمر 10 دقائق وكانت الحكومة أتت وصعدت إلى المنزل.

فيديو العاشر من رمضان

تقول مها إنهم في البداية لم يجدوا سوى الأم، والتي بررت فعلتها: "ابننا وبنربيه وإحنا أحرار"، وكان الأب قد فر من البيت، وتبعه آخرون لإقناعه بتسليم نفسه للشرطة.

وكانت الأجهزة الأمنية قد باشرت تحرياتها، ونجحت في تحديد هوية الأسرة ومكان الواقعة، وبدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة.

search