أسامة قابيل يوجه رسالة للشباب: ابدأوا من جديد ونظموا أولوياتكم
الدكتور أسامة قابيل
وجه الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، رسالة مؤثرة إلى الشباب التائهين في رحلتهم، والآباء المتطلعين إلى مستقبل أفضل لأبنائهم، والأمهات الحالمات برؤية أبنائهن في حال أفضل، والأفراد ذوي الشغف والأهداف، مؤكدًا أن بداية العام الهجري الجديد تمثل فرصة ذهبية للتأمل الذاتي، إعادة تنظيم الأولويات، وبناء حياة جديدة مستندة إلى عناصر التغيير الحقيقية.
وقال قابيل، خلال حواره في برنامج "من القلب للقلب" المعروض على قناة "mbcmasr2" اليوم، إن "البدء من جديد ليس عيبًا، بل العيب يكمن في الاستسلام لليأس أو التوقف دون محاولة، فكل فرد بحاجة لكتابة خطة شخصية للتغيير تنقله من الألم إلى الأمل، ومن الجراح إلى النجاح".
وأضاف: "الألم ليس دائمًا، لكنه الدافع الأساسي للتغيير الحقيقي، حيث يشير علماء النفس إلى أن الإنسان لا يتحرك إلا عند شعوره بالحاجة، لذا يجب على الفرد أن يسعى لتطوير نفسه من خلال التعلم، وتحسين مهاراته، ومواكبة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مع ربط ذلك بقوة علاقته بربه".
الترفيه والعمل
وأوضح قابيل، أن التوازن يشكل ضرورة في حياة الشباب بين الترفيه والعمل، وبين التطوير الذاتي، مؤكدًا أن السعي للتغيير لا يتعارض مع الراحة المؤقتة، لكن الركود هو الخطر الحقيقي الذي يجب تجنبه.
وقال قابيل، "خلقنا الله لنعمر الأرض، كما جاء في القرآن: (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها)، مما يعني أن علينا العمل على تطوير أنفسنا وتحسين واقعنا، فكما تحتاج السيارة القديمة إلى صيانة، يحتاج الإنسان إلى تجديد ذاته وتغييرها".
وأكد قابيل، أن التغيير لا يقتصر على عمر معين، قائلاً: "بعض الناس يعتقدون أن الوقت فات بعد الخمسين أو الستين، لكن هذا غير صحيح، فطالما هناك حياة وحركة، هناك فرصة، فالهجرة النبوية كانت انتقالًا جغرافيًا لكن مبادئ الإيمان والثقة بالله بقيت ثابتة".
وتابع: "القرآن يربط بين الإيمان والحركة، كما في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض)، فكيف يبقى المؤمن ساكنًا وهو مدعو للتحرك؟ يتطلب ذلك عزيمة وصحوة داخلية وقرارًا بالتغيير".
وأشار إلى أن كل شخص يحمل بذرة موهبة أو حلم، مضيفًا: "المهم هو ريها والعمل عليها بصدق النية، فالله وعد في كتابه: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، فالخطوة الأولى تعتمد عليك، والنتيجة بيد الله".
الأكثر قراءة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
موعد صرف مرتبات نوفمبر 2025، مصير الزيادة الجديدة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
ما هي الطرق المغلقة اليوم بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير، أنت مين في شخصيات الفراعنة المقدسة؟
أخبار ذات صلة
مدير مشروع المتحف المصري الكبير: واجهنا تحديات كبيرة لترميم الأخشاب والبرديات
01 نوفمبر 2025 01:02 م
عالمة مصريات ألمانية: كل قطعة معروضة في المتحف الكبير تحكي قصة
01 نوفمبر 2025 12:42 م
وزير الصحة يتابع خطة التأمين الطبي لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 12:28 م
الأنبا أغناطيوس ترأس صلوات الجناز، إيبارشية البحر الأحمر تودع كاهن كنيسة الأنبا شنودة وزوجته
01 نوفمبر 2025 12:25 م
التعليم العالي: استعدادات خاصة من الجامعات والمعاهد لافتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 10:32 ص
أرقام وحقائق عن المتحف المصري الكبير قبل ساعات من حفل الافتتاح
01 نوفمبر 2025 10:17 ص
كاتدرائية الأنبا شنودة تستقبل جثماني القس إليا نعيم وزوجته بالغردقة
01 نوفمبر 2025 08:25 ص
بعد تطبيق التوقيت الشتوي، مواعيد القطارات اليوم السبت 1 نوفمبر 2025
01 نوفمبر 2025 03:18 ص
أكثر الكلمات انتشاراً