"اللوحة الأخيرة".. فلسطينية ترسم نهايتها بريشة حزينة على شاطئ غزة
آمنة السالمي
في مشهد اختلط فيه الفن بالدمـاء، فارقت الفنانة التشكيلية الفلسطينية آمنة السالمي، الحياة في قصف إسرائيلي استهدف استراحة" الباقة" على شاطئ بحر غزة، أمس، وأسفر عن 24 راحلًا حتى الآن.
آمنة السالمي
رحلت آمنة في عمر 36 عامًا تاركة وراءها إرثًا متنوعًا من اللوحات التشكيلية المميزة. وفي حديثها لصحيفة "دنيا الوطن" الفلسطينية، قالت إن شغفها بالفن بدأ منذ أن كانت في السادسة من عمرها، واستمر حتى كللته بالدراسة العلمية في كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصى، وكان لها دور في ثقل موهبتها المميزة، والتي لاقت استحسان الكثيرين فيما بعد.

فنانة تشكيلية
"الفن يشكل حياتي".. هكذا وصفت السالمي، شغفها بالرسم، مشيرة إلى أنه يفصلها عن الواقع المرير، وإلى جانب الفن التشكيلي تمتلك الشابة الفلسطينية موهبة رسم لوحات "أكريليك"، وبورترية الفحم، والرسم على الزجاج، والنحت، والحرق على الخشب.
وبرعت السالمي، في الرسم “الديجيتال” الذي عبّرت من خلاله عن حبها للشخصيات الكارتونية التي تذكرها بالطفولة.

وفي لوحتها الأخيرة، التي جرى تداولها على المنصات الاجتماعية، رسمت السالمي، لوحة لفتاة داخل كفن، ومغطاة بالـدماء بالكامل، ما اعتبره البعض تجسيدًا لمشهد استشهادها.
طموح عالمي
كانت السالمي، للوصول للعالمية، إذ كان يدفعها حبها للفن في الاستمرار رغمًا عن أنف الواقع المرير في غزة، ولطالما حلمت بافتتاح معرض شخصي لها خارج غزة.
رفيق السالمي ينعى شقيقته
وكتب رفيق السالمي، شقيق الفنانة الشابة، منشورًا عبر "فيسبوك" ينعى فيه الشهيدة، ويدعو لها بالمغفرة، والرحمة.
وقال رفيق: “قلبي يكاد يعتصر من شدة الألم أختي "فرانس” آمنة السالمي شهيدة دعواتكم لها".

قصف استراحة الباقة
وكانت السلطات الفلسطينية أعلنت استشهاد الفنانة الشابة "فرانس" أمس في قصف استهدف استراحة الباقة على شاطئ بحر غزة. كما استشهد خلاله 23 آخرين، بينهم الصحفي إسماعيل أبو حطب، فيما أصيبت الصحفية بيان أبو سلطان، بجروح بالغة.
الأكثر قراءة
-
هل يوم الأحد إجازة رسمية في مصر للمدارس؟ اعرف الإجابة
-
ما هي الطرق المغلقة اليوم بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
موعد صرف مرتبات نوفمبر 2025، مصير الزيادة الجديدة
-
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
-
في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير، أنت مين في شخصيات الفراعنة المقدسة؟
-
مع افتتاح المتحف المصري الكبير، اعرف أنت مصري أصلي ولا بالبطاقة
-
رمسيس ينهض بالجنيه أمام الدولار.. كيف تحرك الأخضر بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
ميثاق الشرف الانتخابي.. محاولة لتغيير قواعد اللعبة
أخبار ذات صلة
منى شعراوي: رؤيتي لاحتفالية المتحف لم تكن مهنية فقط، وفخورة بالمشاركة
02 نوفمبر 2025 01:30 ص
"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة
01 نوفمبر 2025 11:20 م
مهندس إضاءة العروض السماوية بالمتحف المصري الكبير يكشف سر الأضواء المبهرة
01 نوفمبر 2025 10:54 م
بعد ظهورها بالزي الفرعوني، من هي السباحة فريدة عثمان؟
01 نوفمبر 2025 10:40 م
عروض افتتاح المتحف الكبير، صورة مصر من الماضي إلى المستقبل
01 نوفمبر 2025 10:07 م
من هو رجاء الدين أحمد المشارك في الاستعراض الأوبرالي للمتحف المصري الكبير؟
01 نوفمبر 2025 09:47 م
بعد تصدرها أوركسترا المتحف المصري الكبير، من هي الأوبرالية شيرين أحمد؟
01 نوفمبر 2025 09:32 م
صوت تجلى في افتتاح المتحف المصري الكبير، من هو الشيخ إيهاب يونس؟
01 نوفمبر 2025 08:39 م
أكثر الكلمات انتشاراً