الخميس، 03 يوليو 2025

11:39 م

عبء مالي وموقف أخلاقي.. مصطفى محمد يطرق أبواب الرحيل عن نانت

مصطفى محمد

مصطفى محمد

يبدو أن رحلة مهاجم منتخب مصر، مصطفى محمد، مع نادي نانت الفرنسي، تقترب من نهايتها، بعد أن تصدر قائمة اللاعبين المرشحين للرحيل عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وفقًا لتقارير صحفية فرنسية سلطت الضوء على مستقبل اللاعب في ظل التوتر القائم بينه وبين إدارة النادي.

وذكر موقع "Butfootballclub" الفرنسي، أن إدارة نانت لم تنسَ موقف مصطفى محمد الأخير، بعدما رفض المشاركة في مباراة الفريق أمام مونبلييه بالجولة الختامية من الدوري الفرنسي، بسبب ارتداء قميص يحمل شعار دعم المثليين، في إطار الحملة السنوية التي ينظمها الدوري الفرنسي. 

 الامتناع عن المشاركة

وأشار الموقع إلى أن هذا الرفض لم يكن الأول من نوعه، إذ سبق للاعب المصري الامتناع عن المشاركة في مناسبات مماثلة في الموسمين الماضيين، وهو ما أثار استياء مسؤولي النادي.

وبعيدًا عن البُعد الأخلاقي أو الاجتماعي للموقف، فإن إدارة نانت ترى أن اللاعب بات عبئًا ماليًا على الفريق، في ظل رغبتها في تخفيض سقف الرواتب وتوفير سيولة مالية تُقدّر بنحو 20 مليون يورو، من أجل إعادة هيكلة قائمة الفريق وتدعيم صفوفه بصفقات جديدة خلال الميركاتو الصيفي.

تقليص عدد اللاعبين

وبحسب الموقع، فإن النادي لا يمانع بيع اللاعب هذا الصيف، لا سيما في ظل توجه فني لتقليص عدد اللاعبين الأجانب، وتوفير مساحة مالية وفنية لصفقات أكثر تناسبًا مع فلسفة الجهاز الفني الجديد.

كما أن مستوى اللاعب في الموسم المنقضي لم يكن مقنعًا، حيث شارك في 32 مباراة بالدوري وسجل 6 أهداف فقط، وصنع هدفًا وحيدًا.

رغبة تركية في ضم مصطفى محمد

وعلى الجانب الآخر، كشفت تقارير تركية أن مصطفى محمد أصبح هدفًا لأندية أوروبية تسعى للاستفادة من خدماته خلال المرحلة المقبلة.

وذكرت شبكة "Aksam" أن نادي باشاك شهير التركي دخل في مفاوضات مبدئية مع اللاعب، الذي أبدى ترحيبًا بفكرة العودة إلى الدوري التركي، الذي تألق فيه سابقًا بقميص جالطة سراي.

كما أضافت الشبكة أن نادي باناثينايكوس اليوناني يُراقب الموقف عن قرب، إلى جانب نادٍ ألماني لم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن، ما يعني أن اللاعب لا يزال يحظى باهتمام أوروبي رغم موسمه المتذبذب مع نانت.

وفي ظل هذه المعطيات، فإن مستقبل مصطفى محمد بات مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في انتظار حسم وجهته المقبلة خلال أسابيع قليلة، بينما يظل موقف نادي نانت واضحًا بأن الباب مفتوح أمام رحيله.

search