السبت، 05 يوليو 2025

10:02 م

معتز عبد الفتاح عن ترسانة مصر الجوية: القاهرة تمتلك ما لا تملكه إيران

الدكتور معتز عبد الفتاح

الدكتور معتز عبد الفتاح

جاسم حسن

A .A

علق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على القوة العسكرية الجوية لمصر، مؤكدًا امتلاك القاهرة ترسانة "مرعبة" من الطائرات إلى الصواريخ.

وقال عبد الفتاح، خلال برنامجه "استوديو العرب"، إن فهم كيفية تفكير الموساد يتطلب التركيز على النقاش العام بين المتخصصين والاستراتيجيين المقربين من مراكز صنع القرار في إسرائيل.

وتحدث عبد الفتاح عن تصريح المستشرق الإسرائيلي تسفي حزقيلي، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل 3 أيام، والذي دعا فيه إلى استبدال "السلام البارد" مع مصر بـ"حرب باردة"، مؤكدًا أن الدور يجب أن يكون على مصر بعد إيران.

وأضاف أن موقع "نزيف" العبري، المتخصص في الشؤون العسكرية، قد استكمل هذا التحليل يوم أمس، مشيرًا إلى أن صواريخ جو - جو بعيدة المدى من طراز "مييتيور" التي تمتلكها مصر، لو كانت متاحة لإيران، لما امتلكت إسرائيل السيادة الجوية الكاملة على سماء طهران.

استهداف الطائرات الشبحية

وأوضح عبد الفتاح أن هذه الصواريخ قادرة على ضرب المقاتلات والطائرات الإسرائيلية، بما في ذلك الطائرات الشبحية، مما يعني أن ما قامت به إسرائيل ضد إيران "لا يمكن أن تفعله مع مصر الآن".

وأرجع ذلك إلى قدرة طائرات "رافال" المصرية، التي تمتلك مصر منها 24 طائرة حاليًا مع تسلم 30 أخرى تباعًا حتى عام 2026، على حمل صواريخ "مييتيور".

وتابع أن هذه الصواريخ يمكنها استهداف طائرات "إف-16" و"إف-15" وحتى مقاتلات "الشبح إف-35" من داخل المجال الجوي المصري، دون الحاجة لاختراق طائراتنا للمجال الجوي الإسرائيلي، حيث يصل مدى الصواريخ إلى 200 كيلومتر.

أما عن التهديد بعيد المدى، فأشار عبد الفتاح إلى قدرة مصر على إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز "SCALP"، التي يصل مداها إلى 560 كيلومترًا، من طائرات "رافال" لضرب مراكز القيادة والسيطرة والرادار حول أي منشأة ضخمة.

وأكد أنه بعد ذلك، يمكن لطائرات "رافال" أو "إف-16" التي تحمل قنابل خارقة للتحصينات مثل "GBU" بأنواعها الموجودة في مصر، وقنابل "AASM Hammer" الذكية، الدخول لضرب نقاط هيكلية حساسة في المباني والأجسام الضخمة.

وذكر أن هناك جسمين ضخمين يمكن استهدافهما: الجسم الخرساني وما فيه من فتحات للتوربينات، أو الجسم الركامي الترابي الطيني الملحق، وهو الأسهل والأقل خطرًا على الدول الجارة إن تم استهدافه.

وأشار عبد الفتاح إلى أن تسليح الجيش المصري المعاصر مر بثلاث مراحل رئيسية، وقال إن المرحلة الأولى كانت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر بالأسلحة السوفيتية، بينما جاءت المرحلة الثانية بعد اتفاقية السلام بالأسلحة الأمريكية.

وشدد الدكتور معتز عبد الفتاح  على أن المرحلة الحالية تقوم على تنويع مصادر الأسلحة لضمان الاستقلال الاستراتيجي للقرار المصري.

search