إصابات مؤثرة في مونديال الأندية 2025.. غيابات مدوية تهز كبار الفرق

شهدت بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة وتستمر حتى 13 يوليو، سلسلة من الإصابات التي تراوحت بين المؤلمة والمروعة، طالت نخبة من أبرز نجوم الكرة، وخلّفت آثارًا واضحة على مسيرة فرقهم في النسخة الأولى التي تضم 32 فريقًا.

أبرز الإصابات التي هزّت البطولة

جمال موسيالا (بايرن ميونخ)

تلقى النجم الألماني الشاب إصابة مروعة في الكاحل (كسر في عظمة الساق) خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لمباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان في ربع النهائي، بعد التحام مع الحارس جيانلويجي دوناروما.

غادر موسيالا الملعب محمولًا وسط صدمة جماهير بايرن، قبل أن يتلقى الفريق هزيمة بهدفين دون رد، ويودّع البطولة.

من المتوقع أن يغيب موسيالا عن الملاعب لقرابة 6 أشهر، في خسارة فادحة للنادي البافاري قبل انطلاق موسم 2025-2026.

إمام عاشور (النادي الأهلي)

تعرض لاعب وسط الأهلي لإصابة قوية في الكتف خلال مباراة فريقه الأولى ضد إنتر ميامي ضمن دور المجموعات.

غادر عاشور الملعب بعد 13 دقيقة فقط، وأظهرت الفحوصات إصابته بكسر في عظمة الترقوة استدعى تدخلًا جراحيًا.

يغيب اللاعب لمدة شهرين على الأقل، لينهي مشواره في البطولة مبكرًا، مما شكل خيبة لجماهير الأهلي التي علّقت عليه آمالًا كبيرة.

ألكسندر ميتروفيتش (الهلال السعودي)

غاب المهاجم الصربي عن مباريات حاسمة للهلال، من بينها مواجهة رد بول سالزبورغ، والمباراة التاريخية ضد مانشستر سيتي التي أطاح فيها الهلال بالبطل الإنجليزي، إضافة إلى لقاء ربع النهائي أمام فلومينينسي الذي خسره "الزعيم" 2-1 وودّع البطولة.

اضطر الفريق لتعويض غياب ميتروفيتش بالتعاقد مع المغربي عبد الرزاق حمد الله، إلا أن مشاركته المحدودة لم تغيّر من نتيجة المباراة.

كيليان مبابي (ريال مدريد)

عانى نجم ريال مدريد الفرنسي من وعكة صحية حادة شملت نزلة برد شديدة والتهابات معوية، استدعت نقله إلى المستشفى وغيابه عن أول مباراتين في دور المجموعات.

شارك لدقائق محدودة في مواجهة يوفنتوس بثمن النهائي، قبل أن يعود بكامل لياقته ليسجل هدف الفوز في ربع النهائي ضد بوروسيا دورتموند.

رغم الغياب الجزئي، حافظ مبابي على تأثيره الحاسم في الأدوار المتقدمة.

بطولة استثنائية ومطبات مؤلمة

الإصابات المفاجئة التي طالت عددًا من أبرز النجوم أضفت طابعًا دراميًا على مونديال الأندية هذا العام، في ظل حجم التوقعات الكبير من الجماهير لمتابعة أفضل نسخة في تاريخ البطولة، التي تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا.

ومع اقتراب موعد النهائي، لا تزال الأنظار مترقبة لما ستؤول إليه المنافسة، وما إذا كانت الإصابات ستواصل التأثير في مشوار كبار القارة والنجوم العالميين.