الإثنين، 07 يوليو 2025

02:06 ص

ترامب يُعلن "كارثة كبرى" في تكساس بعد فيضانات أودت بحياة العشرات

فيضانات ولاية تكساس

فيضانات ولاية تكساس

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، توقيعه على إعلان "كارثة كبرى" لمقاطعة كير بولاية تكساس، عقب الفيضانات العنيفة التي ضربت وسط الولاية وأودت بحياة عشرات الأشخاص، في حين تستمر عمليات البحث عن المفقودين.

وقال ترامب في منشور عبر منصّته "تروث سوشيال": "لقد وقّعتُ للتو إعلان كارثة كبرى لمقاطعة كير، تكساس، لضمان حصول مستجيبينا الأوائل الشجعان على الموارد اللازمة فورًا".

وأضاف أن هذه المأساة تسببت في "فقدان العديد من الأرواح"، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين.

وزيرة الأمن الداخلي والحاكم أبوت في موقع الكارثة

وأوضح ترامب أن إدارته على تواصل وتنسيق مستمر مع المسؤولين المحليين، مؤكدًا أن وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، كانت على الأرض أمس إلى جانب حاكم تكساس، جريج أبوت.

وقال ترامب: "كريستي نويم كانت برفقة الحاكم جريج أبوت، الذي يعمل بلا كلل لمساعدة سكان ولايته العظيمة".

كما أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود البطولية لفرق الإنقاذ، وعلى رأسهم خفر السواحل الأمريكي والمستجيبون الأوائل في الولاية، مشيرًا إلى أنهم تمكنوا من إنقاذ أكثر من 850 شخصًا حتى الآن، وختم رسالته: "بارك الله في هذه العائلات، وبارك الله تكساس!".

70 قتيلاً و11 مفقودًا.. والكارثة مستمرة

من جهته، أعلن قائد شرطة مقاطعة كير، لاري ليثا، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى نحو 70 شخصًا، من بينهم أطفال كانوا يخيمون قرب نهر جوادالوبي، الذي يُعد من أكثر المناطق تضررًا بالفيضانات الأخيرة.

وأضاف أن 11 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين، بينما تواصل فرق الإنقاذ عملها في ظروف صعبة، وسط استمرار سقوط الأمطار وارتفاع منسوب المياه.

وتُعد هذه الفيضانات، بحسب مسؤولين محليين، من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تشهدها ولاية تكساس منذ سنوات، حيث أدّت إلى تدمير واسع للبنية التحتية، وتهجير آلاف السكان من منازلهم، وسط جهود متواصلة لتقديم الإغاثة والدعم للمتضررين.

search