الثلاثاء، 08 يوليو 2025

12:52 م

لمتابعة الموقف ميدانيًا.. وزير الاتصالات يصل موقع حريق سنترال رمسيس

وزير الاتصالات من موقع حريق سنترال رمسيس

وزير الاتصالات من موقع حريق سنترال رمسيس

مصطفى منازع و أحمد عبد الباري

A .A

وصل منذ قليل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، إلى موقع حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة، لمتابعة تطورات الموقف ميدانيًا، والاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات جراء الحريق الهائل.

ويأتي ذلك بالتزامن مع وصول مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المدنية، يرافقه مدير أمن القاهرة، ومديرو الحماية المدنية بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وذلك في إطار تنسيق أمني مكثف لوضع خطة عاجلة للسيطرة على النيران، خاصة بعد تجدد الاشتعال بسبب انفجارات بأنابيب الفريون داخل المبنى.

وأكدت مصادر مطلعة أن الوزير يتابع عن قرب تأثير الحريق على خدمات الاتصالات وشبكات الألياف الضوئية (الفايبر)، ويجري تنسيقًا مباشرًا مع فرق الطوارئ الفنية وشركات الاتصالات لضمان استمرار الخدمة بالمناطق المتضررة.

33 مصابًا حتى الآن

وأسفر الحريق حتى الآن عن إصابة 33 شخصًا بحالات اختناق، بينهم 10 من رجال الشرطة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة.

كما دفعت محافظتا الجيزة والقليوبية بعدد من سيارات الإسعاف لدعم الجهود الميدانية، إلى جانب سيارات الإسعاف التابعة لمحافظة القاهرة، في محيط السنترال المشتعل.

تأثر خدمات الاتصالات

تسبب الحريق في اضطراب واسع بخدمات الاتصالات بعدد من المناطق، حيث اشتكى المواطنون من ضعف أو انقطاع الشبكة، خاصة في خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية.

وباتت خدمات الاتصال، في بعض المناطق، تقتصر على المكالمات داخل الشبكة الواحدة، فمثلًا يمكن لمشتركي شبكة "وي" التواصل فيما بينهم فقط، بينما يتعذر إجراء أو استقبال مكالمات من وإلى الشبكات الأخرى.

تداعيات فنية وأمنية

من جانبهم، أوضح خبراء أن سنترال رمسيس يُعد من أكبر السنترالات المركزية بالقاهرة، ويغذي عددًا من المناطق الحيوية، ما يجعل تعطل خدماته يؤثر بشكل مباشر على الإنترنت وخطوط الاتصال.

وقال خبير أمن المعلومات وليد حجاج إن حجم الأضرار بالبنية التحتية داخل السنترال سيحدد مدى استمرار أو اتساع نطاق التأثير، لافتًا إلى أن أي خلل في مكونات التشغيل المركزية ينعكس على استقرار الشبكات.

وكان الحريق قد اندلع مساء اليوم داخل سنترال رمسيس، واستدعى استنفارًا واسعًا من قوات الحماية المدنية، التي دفعت بـ10 سيارات إطفاء في محاولة للسيطرة على النيران.

search