وظائف تزيد خطر الإصابة بالسكري.. والنساء في دائرة الخطر الأكبر

الإصابة بالسكري عند النساء- أرشيفية
يعاني أغلبنا من ضغوطات نفسية وعصبية ناتجة عن الوظائف التي نعمل بها، سواء بسبب تسارع وتيرة الحياة أو صعوبة التعامل مع محيط العمل.
ومع ذلك، هناك بعض الوظائف التي قد تعرضك لخطر الإصابة بمرض السكري، وهو مرض تزداد خطورته لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة.
السكري من النوع الثاني
وفقًا لدراسة منشورة في مجلة "نيو أتلس" العلمية، توجد علاقة وثيقة بين التفاعل المكثف مع المرضى والطلاب والعملاء وعامة الناس، وبين خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقد ركز باحثو معهد كارولينسكا في السويد على دراسة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، ويعود تاريخهم المهني إلى عام 2005، وشملت الدراسة الأفراد الذين لم يكن لديهم تاريخ مرضي مع السكري، ولم يستخدموا أي أدوية مضادة للسكري قبل ذلك العام.
20 وظيفة ترتبط بالسكري
استندت الدراسة إلى تحليل ثلاثة جوانب من الوظائف التي تتطلب تواصلاً مستمرًا مع الآخرين، وهي: التواصل العام، والمتطلبات العاطفية الناتجة عن التعامل مع المرضى، والمواجهات داخل بيئة العمل.
وقد تم ذلك بناءً على بيانات مسوحات بيئة العمل في السويد بين عامي 1997 و2013.

التفاعلات الأكثر إرهاقًا تزيد من خطر الإصابة بالسكري لدى الجنسين
توصل الباحثون إلى أن هناك 20 وظيفة ترتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهي الوظائف التي تتضمن مستويات عالية من التواصل مع الآخرين.
وتشمل هذه الوظائف: الرعاية الصحية، التعليم، قطاعات الخدمات، القانون، الأمن، النقل، والعمل الاجتماعي.
النساء أكثر عرضة للإصابة
من أبرز ملاحظات الدراسة أنها أغفلت عوامل نمط الحياة وركزت فقط على المتطلبات العاطفية والمواجهات في بيئة العمل.
ووفقًا للبيانات التي تغطي الفترة من عام 2006 إلى 2020، فقد تم تسجيل إصابة نحو 216,640 شخصًا بالسكري من النوع الثاني، منهم 20% من الرجال و24% من النساء.
علاوة على ذلك، تبين أن الوظائف التي تتضمن صراعات ومواجهات متكررة، رفعت من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 15% لدى الرجال، و20% لدى النساء.
وعند تحليل أنظمة الدعم في أماكن العمل، أظهرت البيانات أن النساء اللاتي يعملن في وظائف تتطلب جهدًا عاطفيًا كبيرًا وتواصلاً مستمرًا مع الآخرين، كنّ أكثر عرضة للإصابة بالسكري بنسبة 47% مقارنة بنظيراتهن اللواتي يعملن في وظائف ذات متطلبات منخفضة وشبكة دعم قوية.
ضغط إخفاء المشاعر في بيئة العمل
أما في ما يتعلق بالتواصل داخل العمل، حيث يُطلب من الموظفين التعبير عن مشاعرهم أو إخفاؤها وفقًا للمعايير المهنية، فقد أشار الباحثون إلى أن هذا الأمر قد يصبح مرهقًا نفسيًا، خاصة عندما لا تتوافق المشاعر المعلنة مع المشاعر الحقيقية.

الأكثر قراءة
-
الدقائق الأخيرة مع الأم.. سائق "أوبر" يفارق الحياة أثناء عمله
-
7 حالات للطرد الفوري في قانون الإيجار القديم
-
قصة كفاح تنتهي بمأساة.. شاب يرحل صعقا بالكهرباء أثناء عمله في أسيوط
-
بعد دعم تامر حسني.. دينا فؤاد: سرطان الثدي تملكني بعد تشخيص خاطئ
-
فيديو يرصد آخر 30 ثانية قبل "فرم وتسييح" إسورة المتحف المصري
-
يانهار إسود.. زاهي حواس يعلق على بيع إسورة أثرية ملكية بـ 180 ألف جنيه
-
السيسي يوافق على اتفاق بين مصر والإمارات لتجنب الازدواج الضريبي
-
بعد تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل والموبايل".. من يضع الآخر في يده؟

أخبار ذات صلة
شاهدة على نهاية الفراعنة.. حكاية إسورة أمنموبي التي ضاعت للأبد
18 سبتمبر 2025 05:48 م
"اخواتي ماتوا وعايزة ألحق ولادي".. أم تصرخ لإنقاذ نجليها من "دوشين"
18 سبتمبر 2025 04:01 م
نيزك يحتوي على كائن فضائي في بنما.. خدعة أم هبط من السماء؟
17 سبتمبر 2025 07:13 م
"باع لي نحاس وهرب".. فلسطيني يتهم "جواهرجي" بالنصب عليه في مصر
17 سبتمبر 2025 09:46 م
"لا يستطيع الكلام ونفسيته سيئة".. زوجة بطل المنيب تروي تطورات حالته الصحية
17 سبتمبر 2025 08:53 م
بعد واقعة المتحف المصري.. سرقة متاحف باريس عرض مستمر
17 سبتمبر 2025 05:17 م
الخيامية.. فن مصري أصيل يواجه تحديات البقاء
17 سبتمبر 2025 02:56 م
"لا أعرف كيف أستخدمها".. لماذا يبعد جورج كلوني أطفاله عن مواقع التواصل؟
17 سبتمبر 2025 02:26 م
أكثر الكلمات انتشاراً