الأحد، 13 يوليو 2025

12:35 ص

جريمة إسرائيلية جديدة في مخيم الشاطئ.. وصحفي يودع عائلته بعد استشهادها

قصف في غزة

قصف في غزة

A .A

سقط شهداء وجرحى في قطاع غزة جراء قصف الاحتلال تجمعًا للفلسطينيين أمام منزل داخل مخيم الشاطئ الشمالي، غرب مدينة غزة، وكانت أنباء سابقة قد أفادت بوقوع جرحى في نفس المنطقة. 

صحفي يفقد عائلته في قصف للاحتلال

كما ودّع المصور الصحفي محمد جهاد الدلو والده وأشقاءه الذين ارتقوا شهداء بقصف الاحتلال منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة.

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان استشهاد أكثر من 12 شخصًا بقصف طيران الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "سعد الله" في نفس المنطقة. 

وتواجه طواقم الإسعاف والإنقاذ صعوبات بالغة في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب حصار الاحتلال لها بالمُسيّرات، ما يعوق جهود انتشال الضحايا وتقديم المساعدة.

وتصاعدت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 87 شهيدًا منذ فجر اليوم، وذلك جراء استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف المنازل والتجمعات السكنية، ففي أحدث التطورات، ارتقى 15 شهيدًا جراء تدمير طيران الاحتلال منزلين بمحيط "مسجد النعمان" في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.

تأتي هذه التطورات في ظل وضع إنساني متدهور في قطاع غزة، حيث أشار الاتحاد الأوروبي إلى اجتماع مرتقب لوزراء الخارجية الأوروبيين لبحث الوضع الإنساني في القطاع.

على صعيد آخر، أعلنت القناة "12" العبرية إصابة 3 جنود إسرائيليين جراء تفجير مركبة لجيش الاحتلال في جنوب قطاع غزة، ما يشير إلى استمرار المقاومة الفلسطينية على الأرض.

وفي نفس السياق، قال رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، الدكتور محمود مسلم، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح محاطًا بالضبابية، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي استدعت حالة من التفاؤل بين الأوساط السياسية والدولية بقرب إبرام الاتفاق وإعلان الهدنة.

اقتراب الوصول للسلام

وأضاف مسلم، خلال لقاء على قناة الغد، أن تصريحات الرئيس الأمريكي المتكررة بشأن قرب تحقيق السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى التسريبات الصادرة عن جلسات المفاوضات بين الوسيطين المصري والقطري مع حركة حماس، والتي أفادت بموافقة الحركة على جميع بنود الهدنة مع التحفظ على ثلاثة منها، أوحت للمجتمع الدولي بأن السلام بات قريبًا، لكن يبدو أنه لا يزال حلمًا بعيد المنال.

وأشار رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إلى أن حركة حماس أبدت تحفظات على بعض النقاط الخلافية ورفضتها بصورة قاطعة، من أبرزها إسناد ملف الإغاثة إلى منظمة أخرى.

وتابع: "إذا توفرت نية حقيقية لإحداث هدنة وتحقيق السلام، يمكن التوصل إلى اقتراح يجعل من فترة الستين يومًا إطارًا لمفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم."

search