بعد اختفاء لسنوات.. "الأرملة البيضاء" لا تزال طليقة ومطلوبة دوليا

سامنثا ليوثويت برفقة زوجها وطفلها
بعد سنوات من الغموض والاختفاء، عادت سامنثا ليوثويت، المعروفة بلقب "الأرملة البيضاء"، إلى واجهة الأحداث مجددًا، وسط تأكيدات أمنية جديدة تفيد بأنها لا تزال على قيد الحياة وتنشط ضمن خلية تابعة لتنظيم "الشباب" المتشدد في الصومال.
وتُعد ليوثويت، التي تصنف كواحدة من أخطر النساء المطلوبات عالميًا، عنصرًا لوجستيًا رئيسيًا في عمليات تمويل الإرهاب شرق القارة الأفريقية، وفقًا لمصدر أمني رفيع تحدث لصحيفة “ذا ستاندرد” الكينية، بحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز".
من هي ليوثويت؟
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن ليوثويت، البالغة من العمر 41 عامًا، تقيم في مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة الصومالية، حيث تجد الحماية ضمن شبكات متشددة مرتبطة بـ"القاعدة"، مستفيدة من انهيار الدولة وضعف أجهزة الأمن.
ليوثويت، وهي بريطانية الأصل، كانت زوجة جيرمين ليندسي، أحد منفذي تفجيرات لندن في 7 يوليو 2005 التي أودت بحياة 52 شخصًا.
وبعد أن لقى زوجها حتفه، فرت من المملكة المتحدة عام 2008 برفقة أطفالها، وارتبط اسمها لاحقًا بهجمات عدة في أفريقيا، راح ضحيتها ما لا يقل عن 244 شخصًا.
تعيش ليوثويت حاليًا في مناطق يسيطر عليها مقاتلو "الشباب"، مستفيدة من غياب الدولة المركزية في الصومال وصعوبة تعقب المطلوبين في ظل الاشتباكات بين الحكومة والجماعات المسلحة.
ويقول محللون إن الصومال أصبح ملاذًا آمنًا للمتطرفين من جنسيات مختلفة، وبيئة مثالية لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية عابرة للحدود، بحسب الشبكة.
تواجه ليوثويت 4 تهم إرهابية في كينيا، تشمل الهجوم على مركز "ويستجيت" التجاري عام 2013، وهجوم جامعة جاريسا، وتفجيرات عدة في مدينة مومباسا بين 2012 و2019.
حياة مزدوجة.. بين الإرهاب والموسيقى
الوثائق التي عُثر عليها في أحد مساكنها السابقة بمدينة مومباسا عام 2011، كشفت تناقضات غريبة في شخصيتها، إذ احتوى حاسوبها الشخصي على سجلات بحث عن الموضة والموسيقى ومستحضرات التجميل، ما يعكس مظهرًا من حياة مزدوجة كانت تحرص على إخفائها.
بحسب رواية مراسل ذا ستاندرد، ويليس أوكيتش، فإن ليوثويت نجحت في الفرار من السلطات الكينية عام 2011، بعد أن قدمت رشوة قيمتها 30 ألف جنيه إسترليني لضباط شرطة ألقوا القبض عليها، لكنها عوملت آنذاك كأم "بريئة" تصطحب أطفالها، ما سمح لها بالإفلات، وفقًا ل"سكاي نيوز".
وبعد مرور يوم على إطلاق سراحها، تم التعرف على هويتها الحقيقية، لكن الأوان كان قد فات، حيث استخدمت جواز سفر مزور باسم ممرضة بريطانية تُدعى ناتالي ويب، وغادرت البلاد دون أن تترك أثرًا.

الأكثر قراءة
-
المحكمة تخلي سبيل المتهمة بإنهاء حياة زوجها في سوهاج لهذا السبب
-
من طالبة صفر الثانوية بالمنيا لـ أحمد الدجوي.. مفاجأة بشأن تقرير منى الجوهري
-
5 أعوام من العطش.. الفشل الكلوي يتفشى بين أهالي عزبة الصعايدة بالمنيا
-
المتهمة في واقعة مصر القديمة: "باركتلها على الخطوبة من طليقي فشتمتني" (خاص)
-
"ضربه بشومة".. ضبط حارس عقار تعدى على كلب في المقطم
-
غرق صغيرة داخل حوض "ماتور مياه" في الأقصر
-
غدا.. مصر تتسلم جائزة الآغا خان للعمارة 2025 عن "إحياء إسنا التاريخية"
-
ضحية طليقة خطيبها بمصر القديمة: وشي اتفتح نصين واتخيط بـ41 غرزة (خاص)

أخبار ذات صلة
طقس الاثنين.. أجواء معتدلة على أغلب الأنحاء
15 سبتمبر 2025 07:30 ص
الدوحة على قدم وساق لانطلاق قمة استثنائية ضد همجية إسرائيل
15 سبتمبر 2025 11:00 ص
ستقتصر على الإدانة.. ماذا قال الإعلام الإسرائيلي قبل قمة قطر؟
15 سبتمبر 2025 10:47 ص
وزير الخارجية البولندي يعرب عن أمله في حصول ترامب على جائزة نوبل
14 سبتمبر 2025 11:29 م
نتنياهو يناقش سيناريو قَتل الرهائن في "مشاورات الـ3 ساعات"
14 سبتمبر 2025 10:25 م
إعلام إسرائيلي: الجيش استكمل استعداداته لاحتلال مدينة غزة
14 سبتمبر 2025 10:09 م
مذكرة عاجلة من حماس إلى وزراء الخارجية العرب والمسلمين.. ما محتواها؟
14 سبتمبر 2025 05:44 م
مشروع بيان قمة الدوحة يؤكد ضرورة تسوية النزاعات بالطرق السلمية
14 سبتمبر 2025 08:18 م
أكثر الكلمات انتشاراً