الإثنين، 14 يوليو 2025

09:40 م

زعمتا أنها ولدت ذكرا.. بريجيت ماكرون تستأنف ضد امرأتين أمام المحكمة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته

نهى رجب

A .A

تستأنف بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام المحكمة حكم تبرئة امرأتين زعمتا في السابق أن السيدة الأولى كانت ذكرًا لحظة ميلادها، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية “ نوفوستي”، اليوم الإثنين. 

ونقلت إذاعة Franceinfo الفرنسية، عن محامي زوجة ماكرون جان إينوشي، قوله: "بريجيت ماكرون ستستأنف أمام محكمة النقض، حكم تبرئة امرأتين نشرتا شائعة على الإنترنت تفيد بأن السيدة الأولى متحولة جنسيًا".

وكانت محكمة الاستئناف في باريس، قضت يوم الخميس الماضي، ببراءة الصحفية المستقلة ناتاشا ري، وكذلك امرأة ثانية، أماندين روي (اسمها الحقيقي دلفين جيجوس)، التي ظهرت ري على قناتها على موقع يوتيوب.

تشويه سمعة السيدة الأولى

وجدت المحكمة أن معظم تعليقات السيدتين لا تستوفي التعريف القانوني للتشهير، باستثناء عنصر واحد، وهو أن محكمة الاستئناف وجدت أن المرأتين شوهتا فعلًا سمعة السيدة الأولى باتهامها بـ"إفساد إيمانويل ماكرون وذلك بالاستناد إلى سنه وقت لقائهما الأول، عندما كانت معلمة في المدرسة وكان طالبًا"، ومع ذلك، برأتهما المحكمة.

في سبتمبر عام  2024، حكمت عليهما محكمة باريسية بغرامات قدرها 13500 يورو بتهمة التشهير، وأيدت محكمة النقض هذا الحكم لاحقًا.

وفي ديسمبر 2021، قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، صرحت الصحفية المستقلة ري في مقطع فيديو على يوتيوب أنها كانت تمارس تحقيقات في موضوع السيدة الأولى لسنوات عدة.

وزعمت الصحيفة بأن معلمة ماكرون، بريجيت تروجنيوكس، التي تكبر الرئيس 24 عامًا، ولدت باسم جان ميشيل، وانتشر الفيديو على نطاق واسع، وسرعان ما شمل وسائل الإعلام، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وفي مارس 2024، انتقد ماكرون لأول مرة علنًا التقارير الصحفية حوّل جنس زوجته، قائلًا إن أسوأ شيء يواجهه كرئيس هو "المعلومات الكاذبة والقصص الملفقة" التي يصدقها الناس و"تبدأ في إزعاجك، بما في ذلك في حياتك الخاصة".

search