الثلاثاء، 15 يوليو 2025

10:12 م

إسرائيل تتذرع بـ"حماية الدروز" لضرب القوات السورية في السويداء

نتنياهو وكاتس

نتنياهو وكاتس

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، إصدار أوامر مباشرة للجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات جوية ضد قوات الحكومة السورية والأسلحة التي تم إدخالها إلى محافظة السويداء.

وفي بيان مشترك لنتنياهو وكاتس، أكدا أن هذه الخطوة جاءت ردًا على "خرق الحكومة السورية اتفاق نزع السلاح في الجنوب، من خلال إدخال قوات وآليات عسكرية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل"، حسبما أوردت صحيفة “معاريف”.

التزام معلن من تل أبيب

وشدد نتنياهو وكاتس على أن "إسرائيل تلتزم بمنع الإضرار بأبناء الطائفة الدرزية في سوريا"، مؤكدين وجود "رابطة أخوة متينة تجمع بين الدروز في إسرائيل وأبناء طائفتهم في سوريا، قائمة على العلاقات التاريخية والروابط العائلية".

وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي "يتحرك بهدف حماية الدروز ومنع النظام السوري من استهدافهم"، مؤكدًا مواصلة العمل لضمان بقاء الجنوب السوري منطقة منزوعة السلاح.

غارات على أهداف عسكرية سورية

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه بدأ باستهداف آليات عسكرية تابعة للقوات السورية في السويداء، بتوجيه مباشر من المستوى السياسي.

وأوضح الجيش أن القصف استهدف دبابات، وناقلات جنود مدرعة، وراجمات صواريخ، إضافة إلى طرق الإمداد، بهدف منع وصول القوات إلى مناطق التوتر.

وأضاف البيان أن قوات الاستطلاع الإسرائيلية رصدت منذ مساء أمس تحرك أرتال عسكرية تابعة للجيش السوري، ما استدعى التحرك السريع لإفشال هذه التحركات.

وقف إطلاق النار في السويداء 

في المقابل، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، اليوم، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، بعد ثلاثة أيام من اشتباكات دامية بين فصائل محليّة درزية ومسلحين من عشائر البدو، على خلفية عمليات خطف متبادلة.

وبدأت وحدات من الجيش السوري، سحب الأسلحة الثقيلة من داخل المدينة في خطوة تهدف إلى التهدئة، وفق مصادر محلية.

وشهدت السويداء خلال الأيام الأخيرة تصعيدًا خطيرًا، حيث اندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل نحو 116 شخصًا، ما دفع السلطات إلى الدفع بوحدات عسكرية وأمنية للفصل بين الأطراف المتنازعة ومحاولة إعادة الهدوء إلى المحافظة ذات الأغلبية الدرزية.

search