الأربعاء، 16 يوليو 2025

12:44 ص

لدعم الدروز.. وزير لبناني سابق يعلن تشكيل "جيش التوحيد" في سوريا

رئيس حزب "التوحيد العربي" والوزير اللبناني الأسبق، وئام وهاب

رئيس حزب "التوحيد العربي" والوزير اللبناني الأسبق، وئام وهاب

أعلن رئيس حزب "التوحيد العربي" والوزير اللبناني الأسبق، وئام وهاب، انطلاق تشكيل مسلح جديد يحمل اسم "جيش التوحيد"، داعيًا الطائفة الدرزية إلى حمل السلاح وتنظيم مقاومة مسلحة مستقلة، في أعقاب التصعيد الأمني الأخير في مدينة السويداء جنوب سوريا.

وقال وهاب في منشور عبر منصة “إكس”: "بعد التشاور مع أهلنا وشبابنا، أعلن انطلاق جيش التوحيد، ندعو الجميع للانضمام والبدء بتنظيم مقاومة مستقلة، يا أهلنا في كل مكان في لبنان والجليل وسوريا ودول العالم، انزلوا إلى الساحات للتضامن، مشايخ تُقتل، نساء تُسبى، أطفال يموتون".

مناشدة لحزب الله وتسليح الدروز

وفي رسالة بدت موجهة لحزب الله، قال وهاب: "أناشد المقاومة اللبنانية بالوقوف إلى جانب الدروز الذين يتعرضون للإبادة، نطالبكم رسميًا بالوقوف ومد الناس بالسلاح والخبرات، دخول السويداء لا يعني سقوط الجبل". 

كما دعا إلى "طرد المسلحين من المدينة"، مؤكدًا أن "المعركة دفاعية وليست طائفية".

اشتباكات دامية في السويداء

ويأتي هذا التطور في أعقاب مواجهات عنيفة اندلعت في مدينة السويداء وريفها، بدأت في حي المقوس وامتدت إلى قرى ومناطق محيطة، بين مسلحين دروز من جهة، وقوات تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع السورية من جهة أخرى.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت المواجهات عن سقوط 166 قتيلًا من المدنيين والعسكريين، بينهم مقاتلون دروز وبدو وأفراد من الجيش السوري.

وقف إطلاق نار وبيانات متضاربة

وأعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، بعد محادثات مع وجهاء وأعيان المدينة. 

ورحبت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية بهذا الاتفاق في بيان نُشر لاحقًا، داعية أبناء المنطقة إلى "عدم مقاومة الجيش وتسليم السلاح".

إلا أن الزعيم الدرزي البارز الشيخ حكمت الهجري عاد وتراجع عن مضمون البيان، معتبرًا أن المحادثات مع دمشق لم تسفر عن نتائج حقيقية، ودعا إلى "التصعيد لحماية كرامة الدروز وحقوقهم"، مشددًا على أن القبول بالتهدئة كان فقط “لحقن الدماء”.

search