الجمعة، 18 يوليو 2025

08:59 ص

المفتي: عرض ما يدور بين الأزواج على السوشيال ميديا من الكبائر

الدكتور نظير عياد

الدكتور نظير عياد

أسامة جمال

A .A

حذر مفتي الجمهورية، الدكتور نظير عياد، من ظاهرة التربح عن طريق الترويج لمحتوى يخدش الحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من خلال الشخص نفسه، أو من خلال أحد أفراد أسرته، قائلا: “الإنسان ليس سلعة تُباع أو تُشترى”.

التربح من خلال المحتويات الخارجية

وأضاف مفتي الجمهورية، في حوار له مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر" أن الترويج لأي محتوى يفتقر إلى القيم الأخلاقية ويمس الحياء العام لا يصح شرعًا.

وأكد أن الكسب الناتج عن هذا النوع من المحتوى محل شبهة، ولا يتفق مع مقاصد الشريعة التي تدعو إلى حفظ الكرامة الإنسانية وصيانة القيم.

وأوضح مفتي الجمهورية أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عما يدور بين الأزواج وبعضهما مسألة من الكبائر، مؤكدًا أن هذا السلوك يتعارض مع ما دعا إليه الشرع من ستر وعفة وحفظ للبيوت.

شرعية تجميد البويضات

كما رد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال حول شرعية "تجميد البويضات"، موضحًا أن القضية نفسها في حد ذاتها لا حرج فيها متى توفر لها الضوابط الشرعية والأخلاقية التي تضمن عدم اختلاط الأنساب والاحتفاظ بهذه النطف في بنوك أمينة لا تؤدي لاستخدامها أو استغلالها بصورة غير صحيحة.

وأوضح مفتى الجمهورية، أن الفعل نفسه مشروع ولا حرج فيه ولكن المحاذير الطبية والقانونية والأخلاقية هي التي قد تدفع عالم الشرعية إلى القول بالجواز أو عدم الجواز.

وأشار، إلى أن الضوابط التي لابد أن تتوافر في هذا الأمر هو الطبيب والمعمل والبنك الأجنة الثقة، إلا أن هناك بعض المحاذير كالخوف من الوفاة أو استخدام هذه البويضات لغيرها، قائلًا: "الفعل لا حرج فيه إذا توفرت له الضوابط الشرعية التي تحفظ له حرمة وكرامة الحياة الإنسانية حيًا وميتا".

search