السبت، 19 يوليو 2025

11:47 م

"الأوضاع كانت صعبة".. محمود سعد يكشف تفاصيل مؤثرة عن رحلته الجامعية

محمود سعد

محمود سعد

كشف الإعلامي الكبير محمود سعد العديد من الذكريات خلال رحلته الجامعية والإعلامية، مشيرًا إلى أنه عانى خلال فترة دراسته داخل المدينة الجامعية. 

وقال محمود سعد، في بودكاست “كلية الآداب”: "أوضاع المدينة الجامعية زمان كانت صعبة على الأولاد فيها خشونة جامدة، أما صحابي البنات مكنوش مضايقين من المدينة على عكس الولاد، ومكنش ليا نشاط سياسي في الجامعة إطلاقا، ومكنتش مرتبط بالمدرجات أد الكافتيريا".

كنت بحب الحفظ

وأضاف: “صحابي كانوا ييجو عندي قبل الامتحان للمذاكرة ونحفظ صم، والسؤال كان تيجي إجابته في تسع صفحات، كان عندي عطلة في الإنجليزي، وفي مرة كنا 500 طالب ساقطين في سنة تانية”.

رحلة العمل

وتابع محمود سعد: “أنا في البداية كنت رايح اشتغل في مجلس الشعب ولكن مسمحوليش، وبدأت أعمل تحقيقات متنوعة في صباح الخير، والشغل مشي لحاله وجات الحكاية بالصدفة البحتة وأكتر حاجة كنت بغطيها هي السينما، واتعلمت من أستاذ رؤوف توفيق إن السينما هي الحياة لأن منها بتناقش الأوضاع كلها”.

وأردف: “وقتها كان بادئ ناس كتير زي الخان وداوود وكنت صديقا شخصيا لحسن أبو سيف، وحسن الإمام كنت أعرفه كويس وفريد شوقي وأمينة رزق ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف وعادل إمام ومجدي إمام”.

رسالة إنسانية من القلب إلى الناس

وفي ختام حديثه، وجه محمود سعد رسالة مؤثرة إلى الجمهور بشأن تقدير الطبقات البسيطة في المجتمع قائلًا: "أود أن أقول للناس إن البائع البسيط الذي يبيع الجرجير أو يسن السكاكين، حينما تطالبه بتخفيض السعر وتجادله على القليل، يجب أن تعلم أنك في المقابل تدخل متجرًا فاخرًا وتعلم أن الأسعار مبالغ فيها، ومع ذلك لا تفتح فمك بكلمة، فهؤلاء الأشخاص لديهم حياة كاملة، وهم لا يقلون قيمة أو كفاحًا عن وزير أو طبيب لا أحد أفضل من الآخر".

search