السبت، 19 يوليو 2025

10:41 م

وسط القصف.. مظاهرة ضد إسرائيل بمخيم النصيرات (فيديو)

مظاهرة بمخبم النصيرات

مظاهرة بمخبم النصيرات

A .A

انطلقت تظاهرة شعبية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ تنديدًا بالمجاعة واستمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي، رغم ما يتعرض له المخيم من قصف ووجود الجيش الإسرائيلي بالقطاع، وذلك بحسب شبكة “قدس”.

مقتل 35 شخصاً وإصابة أكثر من 70 آخرين

وكانت استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية حشودًا من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم استلام مساعدات غذائية جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 35 شخصاً وإصابة أكثر من 70 آخرين. 

تأتي هذه المجزرة في ظل تصاعد الهجمات واستمرار الحصار، لتضيف فصلاً دموياً جديداً إلى معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والموت في آنٍ واحد.

وقعت الهجمات في مدينة رفح وخان يونس، في مواقع قريبة من نقاط توزيع المساعدات الغذائية، حيث كان مئات المدنيين مصطفين للحصول على الطحين والماء، أسفرت عن 35 شهيداً، معظمهم من المدنيين وأكثر من 70 جريحاً، بعضهم في حالات حرجة

شهود عيان تحدثوا عن "أشلاء متناثرة" ومشهد يشبه “ساحة حرب”، وقال أحد الناجين: "كنا في طابور ننتظر كيس طحين.. فجأة سقطت القذائف علينا، رأيت أصدقائي يموتون أمامي".

واتهمت وزارة الصحة في غزة: إسرائيل بارتكاب "جريمة إبادة"، ودعت إلى إرسال لجان دولية للتحقيق، و الأمم المتحدة والصليب الأحمر: عبّرا عن "صدمتهم العميقة"، وحذروا من استهداف المدنيين أثناء تلقيهم المساعدات.

لم يصدر تعليق رسمي واضح، لكن مصادر عسكرية زعمت استهداف "عناصر مشبوهة"، دون تقديم أدلة.

 أزمة إنسانية خانقة

يعاني أكثر من 70% من سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه، والنظام الصحي شبه منهار، البنية التحتية مدمرة، وملايين المدنيين عالقون بين الحرب والجوع

تؤكد هذه المجزرة المروعة أن استمرار العمليات العسكرية دون ضمان حماية المدنيين يجعل كل دقيقة في غزة محفوفة بالموت. ومع عجز المجتمع الدولي عن فرض هدنة إنسانية، تبقى أرواح الأبرياء هي الثمن المدفوع لصراع لا يعرف الرحمة.

search