الإثنين، 21 يوليو 2025

06:41 ص

نادية رشاد تستغيث بسبب الإيجار القديم: “مش عارفة هروح فين"

نادية رشاد

نادية رشاد

A .A

أطلقت الفنانة نادية رشاد نداءً إنسانيًا بشأن معاناتها مع قانون الإيجار القديم، مؤكدة أنها تواجه خطر الإخلاء من شقتها التي سكنتها منذ أكثر من خمسين عامًا، على الرغم من استيفائها جميع الشروط القانونية وسدادها للإيجار بشكل منتظم، بجانب تحملها تكاليف كافة صيانة وتجديد الشقة على مدار عقود.

وفي أول تعليق رسمي، صرّحت الفنانة نادية رشاد في لـ"تليجراف مصر"، بأنها تعيش أزمة حقيقية بسبب تداعيات قانون الإيجار القديم، رغم أنها وقّعت عقد الإيجار مع مالك العقار منذ حوالي خمسين عامًا، مشيرة إلى أن مالك الشقة الأصلي كان رجلًا عظيمًا ذا عقلية تجارية عالمية.

معاناة نادية رشاد مع الإيجار القديم 

وأضافت رشاد: "عندما أخذت هذه الشقة، كانت حالتها سيئة للغاية، الجدران كانت متهالكة، والحمامات في حالة مزرية، كنت أعمل وأوفر المال من أجل ترميمها شيئًا فشيئًا، قمت بإصلاح السباكة وتجديد كل التفاصيل الداخلية من مالي الخاص، حتى أصبحت الشقة صالحة للسكن، رغم أني كنت أتقاضى راتبًا بسيطًا في القطاع العام لا يتجاوز 8 جنيهات شهريًا".

نادية رشاد: لم أرتكب خطأ

وتابعت نادية رشاد: "الآن، مع تقدمي في السن، أصبحت لا أستطيع صعود السلالم بسهولة، والمصعد ضروري بالنسبة لي، كما أن تكلفة التنقل أصبحت باهظة، هذه الشقة وضعت بها شقايا في الدنيا، وقد أعددتها لتناسب ما تبقى لي من العمر، ولم أرتكب أي خطأ، سكنت بها بموجب عقد قانوني، وصرفت عليها من مالي وجهدي، ولم يخطر ببالي أن يحدث ذلك".

التجهيز للمستقبل

وأردفت: "لو كنت أعلم بما يحدث الآن، لكنت اشتريت شقة في مكان آخر، لكن الآن لا أستطيع مغادرتها، ليس من العدل أن يأتي أحد ويقول لي ادفعي 30 ألف جنيه لنقل عفشي، وأنا لا أعلم حتى إلى أين سيذهب، الشقق أصبحت غالية جدًا، والنقل صعب جدًا، وأنا لست قطعة شطرنج يتم تحريكها".

أكره الشفقة والحسد

وأردفت: “أنا أكره شيئين في الحياة الشفقة أو الحسد، والخروج من مسكني لا يتعلق بالعواطف بل بالجهد المبذول بها، وأطلب حقي كمواطنة مصرية احترمت القانون وسددت ما عليا من التزامات، ولم أقصّر في واجباتي تجاه السكن حيث يبلغ الإيجار 55 جنيهًا، وأسددها على انتظام، ولا أتحدث بدافع العاطفة، بل من منطلق ما تحمّلته من مصاريف وجهد وتعب على مدار خمسين عامًا”.

وتابعت: "لدي سؤال هام هل من الأفضل أجعل أبنائي يسكنون معايا علشان يمتد لهم عقد الإيجار وأقعد زي ما أنا ولا اشتري شقق علشان مش أورث الشقة الإيجار لأبنائي، وربنا قال لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها إزاي بشر يحملني ما لا أطيق، أنا بتحاسب على أي؟".

بحب بلدي مصر

واختتمت نادية رشاد حديثها قائلة: "أنا تزوجت بـ 4 مليم هل أرفع قضية وأقول العقد باطل؟ وكنت بشتغل في التلفزيون بـ8 جنيه هل ينفع أقول معلش عايزه الفرق النهارده هل كنتم بتاخدو جهد شبابي؟ أنا بتحاسب على إيه؟، أنا لست عضوة في حزب ولا جمعية ولا ليا في الحجات دي أنا بحب مصر وكل تاريخي بيقول ده، وكان لازم أقول لا لما الموضوع يزيد عن حده".

search