الإثنين، 21 يوليو 2025

09:36 م

نزل صوري على مجموعات غير أخلاقية.. فتاة تتهم خطيبها السابق بالتشهير

المتهم بالتشهير بفتاة في الشرقية

المتهم بالتشهير بفتاة في الشرقية

خلود طارق

A .A

يفحص رجال الأمن بالشرقية، منشورًا متداولًا عبر منصات التواصل الاجتماعي لفتاة تُدعى مريم محمد، كشفت من خلاله تفاصيل صادمة عن تعرضها لما وصفته بـ"الابتزاز والتشهير والتهديد المستمر" من خطيبها السابق، مؤكدة أنها تمتلك الأدلة الكاملة التي تثبت أقوالها قانونًا.

الأمن يفحص بلاغ فتاة تتعرض للتهديد من خطيبها السابق

وقالت مريم في المنشور: "أنا بتعرض لتهديد من خطيبي الأولاني، ومعايا كل الأدلة من رسائل ومكالمات وتسجيلات موثقة".

وروت مريم تفاصيل القصة التي بدأت، بحسب روايتها، منذ نحو عام، حين فسخت خطبتها من هذا الشخص بعد اكتشافها "سلوكياته المؤذية"، مؤكدة أنها بعد الانفصال بدأت تتعرض لسلسلة من التهديدات والإساءات عبر تطبيق واتساب والمكالمات الصوتية.

وتابعت: "قدمت ضده محضرًا رسميًا في سبتمبر 2024، بعد ما فضل يهددني ويطلب مني فلوس هو ووالدته، لكن والدته تواصلت معايا ووعدتني إنه مش هيتعرضلي، وسحبت المحضر على أمل أن الموضوع ينتهي".

رسالة تهديد وعمليات تشهير

لكن بحسب حديث مريم في منشورها إن الأذى لم يتوقف، بل تفاقم. فبعد فترة وجيزة، وصلتها رسالة من خطيبها السابق يقول فيها: "عملتيلي محضر؟ هوريكي أسود أيام حياتك، واللي هيرحمك مني موتي".

وأضافت أنها تعرضت لتشهير واسع عبر حسابات مزيفة تم إنشاؤها خصيصًا لنشر صورها ومعلومات شخصية عنها بشكل مسيء على جروبات الزقازيق ومجموعات متعلقة بعملها، بل وتلقى أهلها وأصدقاؤها رسائل تهديد وإهانات.

وقالت مريم: “قفل لي صفحة شغلي اللي باكل منها عيشي، وبعتلي ناس من الضرائب يؤذوني، ونزل صوري على جروبات غير أخلاقية بكلام مهين جدًا”.

وأكدت أنها تقدمت مؤخرًا بمحاضر رسمية إلى مباحث الإنترنت ومركز شرطة الزقازيق، مدعمة بشهادات شهود وأدلة مادية تشمل صورًا ورسائل وروابط لحسابات مزيفة، إلا أن الإجراءات لم تتحرك بالشكل الكافي حتى الآن، حسب قولها.

واختتمت مريم منشورها، قائلة: "أنا مش بكتب علشان استعطف حد، لكن بطلب حقي بالقانون، وبناشد أي جهة مسؤولة إنها تتحرك، لأن حياتي اتحولت لجحيم، ومش قادرة أشتغل ولا أعيش بسبب اللي بيحصلي".

وجاري فحص البلاغات المقدمة من الفتاة وتحديد هوية من تتهمه لكشف ملابسات الواقعة واتخاذ الاجراءات القانونية.

search