"لم نغلق معبر رفح".. مصر ترد على مشوهي دورها الداعم للقضية الفلسطينية

مصر تستهجن الدعاية المغرضةالتي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية
هدير يوسف
استهجنت مصر الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مستنكرة الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت أو تساهم في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
التنظيمات والجهات الخبيثة
وأكدت مصر خلال بيان، اليوم، إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة التي لا تستهدف سوى إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني في غزة.
وشدد البيان على عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري قط، وأن المعبر بالجانب الفلسطيني محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع النفاذ من خلاله.
ودعت مصر للتعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءًا من الحرب النفسية التي تمارس على الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها وخدمة نوايا معروفة لتصفية القضية الفلسطينية.

عدم منطقية الاتهامات الواهية
وشددت مصر على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، وما زالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح.
وأضاف البيان أن مصر قامت بجهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربيًا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت مصر أنها ستستمر في جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

الأكثر قراءة
-
حيلة جديدة للمستأجرين تهدد قانون الإيجار القديم.. هل ينقذه "الشمول الأسري"؟
-
رابط الاستعلام عن نتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. بعد قليل
-
توقعات تنسيق طب بشري 2025 حكومي.. مؤشرات أولية
-
حركة تنقلات الشرطة 2025.. الداخلية تنهى تجهيزات إعلان ترقيات الضباط
-
ذروتها اليوم.. متى تنتهى الموجة الحارة؟
-
فرعون دارفور يستهدف الذكور.. قبيلة المساليت شاهدة على أوجاع السودان
-
المجموع الكلي للثانوية الأزهرية 2025.. علمي وأدبي
-
بدء تسليم شهادات نجاح الثانوية العامة 2025 بالمدارس في هذا الموعد

أخبار ذات صلة
هل تتحرك أسعار الوقود؟.. محمد علي خير يكشف السيناريو الأقرب في أكتوبر
27 يوليو 2025 12:44 ص
استعدادات كاملة لصيف بلا انقطاع للكهرباء.. ورسالة طمأنة من "البترول"
27 يوليو 2025 12:40 ص
محمد علي خير: قانون الإيجار القديم لم يُوقع بعد.. والملف يحتاج إلى حل إنساني
27 يوليو 2025 12:36 ص
محمد علي خير ينتقد إجراءات "إثبات الحياة" لصرف المعاشات: "مرهق لكبار السن"
27 يوليو 2025 12:34 ص
خالد الجندي: من يُحلل الخمر أو الحشيش فقد رشده
27 يوليو 2025 12:28 ص
تجديد الثقة في اللواء ضياء زامل مديرًا لمباحث بورسعيد
27 يوليو 2025 12:10 ص
تنسيق كلية تمريض 2024 مرحلة ثانية.. كل ما تريد معرفته
27 يوليو 2025 12:07 ص
حركة تنقلات الشرطة 2025.. تجديد الثقة في اللواء أحمد عزت مديرًا لأمن الفيوم
27 يوليو 2025 12:06 ص
أكثر الكلمات انتشاراً