
مبارك تكليل الجهود بالثقة… تليجراف مصر يُعتمد رسميًا
هي لحظات لا تُقاس بالزمن، بل تُقاس بما،أُنجز من حلم، وما أُثبت من جدارة، واليوم، يقف تليجراف مصر في مقدمة المشهد الإعلامي، بعد حصوله رسميًا على كافة التراخيص من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كمنبر يستحق الثقة، ويستحق أن يُصغى إليه.
أهنئهم، وأهنئ نفسي. ليس فقط لأني أنتمي لهذه المنظومة، بل لأني أراها كل يوم تكبر وتزدهر بتفانٍ لا يُعلن عن نفسه كثيرًا، لكنه يترك أثرًا عميقًا في كل سطر يُكتب، وكل قضية تُناقش، وكل نبض حقيقي ينقله الموقع للمجتمع.
ونحن في زمن تتزايد فيه الضوضاء، نحتاج إلى منصات تُجيد فن الإصغاء. وتليجراف مصر لم يكن صدى لأصوات الآخرين، بل كان دائمًا صوتًا مستقلًا، يكتب من ضمير الحقيقة، ويخاطب الناس بلغتهم، بلا ادعاء ولا مجاملة. هذا التميّز لم يكن مصادفة، بل نتاج لروح جماعية لا تعرف إلا الإخلاص.
التهنئة لكل من حمل على عاتقه هذا الحلم، حتى صار واقعًا. لأسرة التحرير التي آمنت بالكلمة، والتزمت بالمهنية، وسعت لأن يكون تليجراف مصر منبرًا يحترم العقول ويصون الحقيقة، والامتنان لكل قيادة ساهمت في هذا الإنجاز، وعلى رأسهم الكاتب الصحفي الكبير أ. سامي عبد الراضي، والكاتب الصحفي الكبير أ. محمد فودة، والكاتب الصحفي الكبير د. محمد بسيوني، الذين شكّلوا بعقولهم ورؤيتهم وخبراتهم أعمدة هذا الكيان الإعلامي المتميز.
تليجراف مصر لم يُولد ليكون مجرد موقع إخباري، بل ليصير بيتًا للوعي، وممرًا آمنًا بين الحقيقة والقارئ، وإضافة نزيهة إلى مشهد إعلامي يستحق المزيد من الأصوات العاقلة.
مبارك لنا جميعًا… وللمستقبل الذي بدأ الآن..

الأكثر قراءة
-
وفاء في المطار وهبة قفلت الحساب".. منشور لـ أحمد مهران يشعل "السوشيال ميديا"
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية
-
بينهم سيدة.. مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين بحادث تصادم في الفيوم
أكثر الكلمات انتشاراً