مصيف آمن وصحي.. دليلك لقضاء عطلة صيفية بلا مشاكل

تعبيرية
مع ارتفاع درجات الحرارة، ودخول شهري يوليو وأغسطس تقبل العائلات على الذهاب للمصايف في المدن الساحلية، وهنا يصبح الاهتمام بالصحة ضرورة لا تقل أهمية عن متعة الاستجمام، فالإهمال في العادات اليومية أو تجاهل بعض التحذيرات الصحية البسيطة قد يفسد الإجازة بأكملها، وهي الأسس ذاتها التي نوهت عنها مراكز السيطرة على الأمراض CDC، التي وضعت دليلًا شاملًا للوقاية من التخبطات الصحية خلال فترة العطلة الصيفية.
الشمس ليست دائمًا صديقة
وفقًا لـ Cdc فالتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة في الساعات الأولى من اليوم، بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا، قد يؤدي إلى الإصابة بضربات الشمس أو الحروق الجلدية، لذلك فينصح الأطباء باستخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية لا يقل عن SPF 50، يتم تجديده عدة مرات خلال اليوم، بفارق ساعتين بين كل مرة وأخرى، خاصة في ظل عوامل كالسباحة أو التعرق، ويراعى أن تنتظر 15 دقيقة حتى تتشربه البشرة تمامًا ثم تنطلق لوجهتك.
الماء.. درع الحماية من الجفاف
في ظل درجات الحرارة المرتفعة التي نشهدها هذه الأيام، يفقد الجسم كميات كبيرة من السوائل، في عدة طرق أبرزها التعرق، كما يصبح عرضة للجفاف لذات السبب، إضافة للشعور بالدوخة والإرهاق، ولتفادي كل تلك الأعراض يجب شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، تقدر بـ 3 لترات من المياه، مع مراعاة تقليل استهلاك المشروبات الغازية والمنبهات التي تزيد من فقد السوائل.
لا تهمل نظافة الشاطئ
قد تجهل فئة كبيرة من المصيفين ضرورة اختيار الشاطئ المثالي لقضاء العطلة، والذي لا يشترط أن يحتوي على كل سبل الرفاهية، ولكن يراعى أن يكون نظيفًا بمياه نقية على أقل حد، فالسباحة في مياه ملوثة قد تسبب التهابات جلدية أو مشكلات معوية، لذلك يتوجب على المصيف اختيار شواطئ معتمدة ونظيفة، وتجنب السباحة بعد تناول الطعام مباشرة.
إضافة لذلك فيحث المركز المعني بالصحة على عدم مشاركة المناشف أو أدوات السباحة، خاصة بين الأطفال، لتقليل فرص العدوى.
الأكل في المصيف.. متعة بشروط
الوجبات السريعة والمأكولات المكشوفة على الشواطئ قد تبدو مغرية، لكنها مصدر محتمل للتسمم الغذائي، لذلك يُنصح باختيار المطاعم النظيفة والمعروفة، وتجنب الأطعمة النيئة أو غير المحفوظة جيدًا، ولا تنسي غسل الفواكه جيدًا قبل تناولها، خاصة عند شرائها من الباعة الجائلين.
لا تنس الإسعافات الأولية
من الضروري تجهيز حقيبة مصيف تحتوي على كريم للحروق، لاصق للجروح، مطهر، ومضادات للحساسية، تحسبًا لأي طوارئ، فوجود هذه الأدوات يمكن أن ينقذ الموقف في حالات بسيطة قبل اللجوء للطبيب.

الأكثر قراءة
-
حيلة جديدة للمستأجرين تهدد قانون الإيجار القديم.. هل ينقذه "الشمول الأسري"؟
-
رابط الاستعلام عن نتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. بعد قليل
-
توقعات تنسيق طب بشري 2025 حكومي.. مؤشرات أولية
-
حركة تنقلات الشرطة 2025.. الداخلية تنهى تجهيزات إعلان ترقيات الضباط
-
ذروتها اليوم.. متى تنتهى الموجة الحارة؟
-
فرعون دارفور يستهدف الذكور.. قبيلة المساليت شاهدة على أوجاع السودان
-
المجموع الكلي للثانوية الأزهرية 2025.. علمي وأدبي
-
والد الطالب الثالث مكرر على الثانوية الأزهرية علمي: حلم السنين تحقق

أخبار ذات صلة
"يبحث عن الحياة زحفًا".. مشهد مؤلم لفلسطيني مصاب يبحث عن لقمة العيش
27 يوليو 2025 12:48 ص
خبز على شكل سمك.. أطفال غزة يأكلون بحذر خوفًا من شوك وهمي
26 يوليو 2025 09:48 م
من الخنزير للحشيش.. سعاد صالح تقود قطار الفتاوى الجدلية بلا توقف
26 يوليو 2025 04:52 م
والد ثالث الثانوية الأزهرية علمي: "دي نتيجة الفلوس الحلال"
26 يوليو 2025 08:40 م
الخامسة بالثانوية الأزهرية "ذوي البصيرة": الإعاقة كانت دافعا للتفوق
26 يوليو 2025 08:09 م
والدة السادس في الثانوية الأزهرية باكية: "قلبي طاير من الفرحة وكنت حاسة"
26 يوليو 2025 07:28 م
الرابعة بالثانوية الأزهرية من ذوي البصيرة: "صاحبتي ساعدتني"
26 يوليو 2025 06:36 م
"ربنا جبر بخاطرنا".. والد الثالث بالثانوية الأزهرية لذوي البصيرة يكشف سر تفوقه
26 يوليو 2025 06:25 م
أكثر الكلمات انتشاراً