قيادات حزبية عن دعوات التظاهر ضد مصر: محاولة خسيسة لضرب الموقف الوطني

مصر
أسامة حماد
علقت قيادات حزبية، على دعوات التظاهر ضد مصر أمام السفارات المصرية في الخارج، بزعم دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين أن من يهاجم الدولة المصرية يخدم خصوم القضية الفلسطينية، مشددين أن ما يتم الترويج له من دعوات للتجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج يُعد تصرفًا عبثيًا لا يمتّ للوطنية بصلة.
رفض دعوات التظاهر
من جانبها، أكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، الدكتورة جيهان مديح، رفضها القاطع للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمات مشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج بزعم دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه التحركات ليست سوى محاولة خسيسة ورخيصة ومكشوفة لضرب الموقف الوطني المصري وإرباك جهود الدولة الجادة في نصرة الشعب الفلسطيني.
مصر لا تحتاج لمن يُملي عليها
وقالت مديح في بيان لها، إن مصر تتحرك منذ اليوم الأول للعدوان على غزة بمسؤولية كاملة وبتنسيق دبلوماسي وإنساني كثيف، ولا تحتاج لمن يُملي عليها واجبها القومي، مؤكدة أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتقدم الصفوف في دعم فلسطين، سواء من خلال إرسال المساعدات، أو التحرك لوقف إطلاق النار، أو الدفع نحو هدنة شاملة واستئناف عملية السلام.
متاجرة الإخوان بالقضية الفلسطينية
وشددت على أن الجماعة الإرهابية دأبت على المتاجرة بالقضية الفلسطينية كلما ضاقت بها السبل، وتحاول اليوم أن تُلبس عباءتها البالية قضية عادلة، لا لتخدمها، بل لتخترق الصفوف الوطنية وتبث الفتنة في لحظة تتطلب تماسكًا لا تشويشًا، مؤكدة أن من يحاولون التشكيك في الدور المصري أو التظاهر ضده، هم في الحقيقة يخدمون خصوم فلسطين لا شعبها.
ولفتت مديح إلى ضرورة الوقوف خلف الدولة المصرية في هذه المرحلة الحرجة لأنه بات واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا، لأن مصر كانت وستبقى السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، والداعم الأول لكل مسار يعيد الحقوق إلى أهلها، مؤكدة أن الرد الحقيقي على هذه الدعوات المشبوهة، هو الالتفاف الشعبي والوطني حول الدولة ومؤسساتها، والتأكيد للعالم أن مصر لا تخون قضايا العروبة، ولا تساوم على كرامة الفلسطينيين، بل تقاتل في الميدان السياسي والدبلوماسي والإنساني لأجلهم.
رفض دعوات المزايدة بالتجمهر أمام سفاراتنا
وأكد رئيس حزب الاتحاد، رضا صقر، رفضه القاطع لدعوات المزايدة بالتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج بزعم دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مثل هذه التحركات تمثل تشويهًا متعمدًا ومرفوضًا لدور الدولة المصرية التاريخي والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا.
وقال "صقر"، في بيان له، إن المزايدات التي تطلقها بعض التيارات وعلى رأسها جماعة الإخوان هدفها خلط الأوراق والإساءة المتعمدة إلى الموقف المصري، رغم أن مصر كانت وستظل الحائط الصلب في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين وكشف جرائم الاحتلال، وهو ما ظهر بوضوح في التحركات المكثفة للدبلوماسية المصرية خلال الأيام الماضية.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر تقوم بدور محوري في إنهاء العدوان على غزة، وتفتح معبر رفح للمساعدات رغم كل التحديات لكن العدوان الإسرائيلي يغلقه، كما تتحرك في كافة المحافل الدولية دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية، لافتًا إلى أن القاهرة لا تتحمل وحدها المسؤولية عما يحدث، لكنها تتحمل القسط الأكبر من المعاناة دفاعًا عن القضية وعدالتها.
التجمهر سلوك مرفوض
ومن جانبه، أكد رئيس حزب العربي الناصري، الدكتور محمد أبو العلا، أن الدعوات المغرضة التي يروج لها البعض للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج تمثل سلوكًا مرفوضًا وخطيرًا يتعارض مع القيم الوطنية، ويخدم أجندات معادية تسعى للنيل من استقرار الدولة المصرية، والإساءة إلى دورها التاريخي والقومي في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما أكد ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما يتم الترويج له من دعوات للتجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج يُعد تصرفًا عبثيًا لا يمتّ للوطنية بصلة، ومحاولة مكشوفة لتصدير صورة سلبية عن الدولة المصرية في توقيت تخوض فيه معارك دبلوماسية وإنسانية على أعلى مستوى، وعلى رأسها دعم الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال الحفناوي إن هذه الدعوات تقف وراءها جهات مشبوهة تستغل الأزمات لتأليب الرأي العام والإساءة لمؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجماعات الإرهابية التي لم تتوقف يومًا عن محاولات زعزعة الاستقرار وضرب صورة مصر في الخارج، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية ولا أي مصلحة وطنية، بل تعيق جهودًا دبلوماسية تُبذل منذ شهور لحماية المدنيين وتثبيت التهدئة في قطاع غزة.

الأكثر قراءة
-
حيلة جديدة للمستأجرين تهدد قانون الإيجار القديم.. هل ينقذه "الشمول الأسري"؟
-
رابط الاستعلام عن نتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. بعد قليل
-
توقعات تنسيق طب بشري 2025 حكومي.. مؤشرات أولية
-
حركة تنقلات الشرطة 2025.. الداخلية تنهى تجهيزات إعلان ترقيات الضباط
-
ذروتها اليوم.. متى تنتهى الموجة الحارة؟
-
أهداف مباراة الأهلي والبنزرتي التونسي وديا (فيديو)
-
فرعون دارفور يستهدف الذكور.. قبيلة المساليت شاهدة على أوجاع السودان
-
المجموع الكلي للثانوية الأزهرية 2025.. علمي وأدبي

أخبار ذات صلة
أسامة ربيع: قناة السويس ساهمت في خفض 55 مليون طن من الانبعاثات في 2023
26 يوليو 2025 10:37 م
متحدث جامعة الأزهر: إيقاف سعاد صالح للحفاظ على سمعة الجامعة وتنظيم الفتوى
26 يوليو 2025 10:35 م
"الخانكة التخصصي" ينقذ حياة سيدة بعد انفجار حمل خارج الرحم
26 يوليو 2025 09:46 م
"المؤتمر" يرد على دعوات مقاطعة الانتخابات: تسعى لنشر الإحباط واليأس
26 يوليو 2025 09:42 م
8 بنود لبث الفوضى.. أحمد موسى يكشف وثيقة إسرائيلية عمرها 15 عامًا
26 يوليو 2025 09:38 م
سعر عمرة مولد النبي 2025 لكل الفئات
26 يوليو 2025 09:33 م
جامعة الأزهر تُحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
26 يوليو 2025 03:53 م
حيلة جديدة للمستأجرين تهدد قانون الإيجار القديم.. هل ينقذه "الشمول الأسري"؟
26 يوليو 2025 02:59 م
أكثر الكلمات انتشاراً